يختلف الخرف كمرض عن الزهايمر لكنهما يجتمعان في صفة واحدة وهي إصابتهما لكبار السن وللذين في قلوبهم مرض وغل وحقد . هذان المرضان معروفان ولا داعي للخجل من الإصابة بهما كما هو الحال مع مرض نقص المناعة ، لكن تحول البعض من الذين اصابتهم هذه الأمراض الى مهاجمة الآخرين بطريقة فجة لاتنسجم مع التقاليد والاعراف والاخلاق التي اتسمت بها الأديان التوحيدية والأحزاب الثورية فالامر فيه اكثر من علامة استفهام ويمثل طامة كبرى فبدل من احترام أنفسهم وتاريخهم الحزب والعسكري ينحدرون الى الدرك الأسفل في مهاجمة الآخرين. مع التطور الذي حدث لوسائل الاتصال الحديثة وبالذات تويتر والفيس بوك بدا البعض من الذين اصابهم الخوف والزهايمر التكشير عن أنيابهم وأصابهم السعار ولأسباب معرفة منها الحسرة على الماضي والحقد على من نجح في الماضي ومستمر بنجاحه وبهمة عالية في الحاضر ويتطلع لمستقبل أفضل ومنها أسباب نضع عليها علامة استفهام كبير . فيخرج علينا مخرف ما ليهاجم اشرف وانبل وأشجع شيخ عرفه العصر الأمة العربية المجيدة ولأنه خرف يعتذر عن هجومه في آليوم الثاني والمثل العراقي يقول ( جاء يكحلها عماها ) . ويخرج علينا من اصابه الزهايمر وقد نسى وتناسى من هو ابن العراق العربي الأصيل وابن العائلة البعثية المناضلة الدكتور ناجي صبري الحديثي اخر وزراء خارجية النظام الوطني ويكتب موضوع اقل مايقال عنه ساذج. ان ماكتبته ياسيد سعد لايسيء الى الدكتور الحديثي لانه باسق وأبناء العراق يعرفونه ولكن الكتابة تسيء إليك والى ماضيك وحاضرك ومستقبلك لانها كتابة غير مترابطة لايحكمها اَي منطق ولاعقل ولأنها معروفة الأهداف والمقاصد وناتجة عن زهايمر ممزوج بالخرف. ادعو من الله ان يجنبنا هذه الأمراض وان يلطف بالمصابين واتمنى عليهم ان يتركوا الشأن العام لمن هو اكثر جدارة وكفاءة منهم لاسيما وهم كانوا ضباط في الجيش العراقي ايّام النظام. الوطني.