حضارة العراق "قديما وحديثا" يشهد له العالم كونه حامل رسالة لكل الاجيال القادمة واللاحقة رغم مافعله المغول من قبل واجتثاث لكل المعالم الحضارية والثقافية والانسانية في الزمن القديم ومافعله الاحتلال الصهيوني الامريكي الفارسي له في تاريخنا الحديث من اجتثاث للكفاءة العلمية والثقافية وقتل وتشريد طائفي وعرقي لاهله الاصلاء بجميع طوائفه العريقة التي شيدت هذه الحضارة والتي كانت ولاتزال شامخة رغم ظروف التعرية والاحتلال والتمزق والاجتثاث والقتل والتشريد على الهوية حيث راهن المحتل واعوانه والطامعين بارض العراق ان يجعله يعود الى ماقبل عصر الصناعة والتحضر والتمدن وحاولوا بشتى الطرق ان يمزقوا شعبه وان يضعوا الحواجز بين ابناء الشعب الواحد وعلى ارض وشوارع العراق ليمنعوا اي واجهة حضارية لمعالمه المشرقة وزرعوا بين صفوفه الطائفية والعنصرية وشردوا اهله الاصليين بكل طوائفهم ليجلبوا العجم ولغتهم الفارسية التي لاتحب من العرب والمسلمين حتى الذين يدعموها في نفسهم الطائفي المقيت ليتمددوا الفرس في بلادي وعاثوا بارضه فساد اصبح القاصي والداني من العراقيين بكل طوائفهم يمجوا هذه اللعبة الطائفية القذرة بمقدرات شعبي وانتفض الجميع يرفض وبصوت عالي لا لتبعية امريكا والصهيونية العالمية .. لا للتبعية الفارسية .. لا لتبعية السياسيين الطائفيين .. لا لكل محاولات التدمير للعراق وتقسيم شعبه .. واصرار كل العراقيين الآن بان يجتازوا كل الخطوط الحمراء بينهم ليتوحدوا ضد العدو الفارسي الغاشم .