الذي حصل في مباراة قطر والعراق مشهد مهم جدا ايقظ ضمائر كل انسان عراقي بصفحتيه الوطنية والعمالة واظهر مرارة الدرس لمشهد المباراة الحماسي الذي شد المواطنين اليه والذي جعلهم يبكون بمرارة على مدرجات الملعب لهزيمة فريق العراق بمباراة رياضية لا اكثر وجعل احد اللاعبين يبكي كالطفل حسرة على نتيجة المباراة وخلاصة القول انها تعبر عن احساس ومشاعر لجذور الانسان العميقة بارضه ووطنه واهمية نصره في أي مجال من مجالات الحياة والا البرازيل وانكلترا سيدتي العالم بكرة القدم هزمت لمرات في كاس العالم علاما هذه الضجة المدوية التي أيقظت ضمائر الناس لتعيد حساباتها ولتنبهر بعظمة هذا المشهد الوطني الذي يعبر عن اصالة اصحابه بحب العراق بعيدا عن العرقية والطائفية والاثنية وكل شيء اسمه العراق وانا عراقي وهذا وطني وارضي وحضارتي وتاريخي هذه الصفحة المشرقة جعلت الخونة والعملاء الذين جاؤوا على ظهر الدبابات الامريكية بوضع محرج اذا كيف يتقبل عراقي شريف ان يستقل شخص يدعي بالمواطنة وهو من قاتل مع الفرس والامريكان جيشه وشعبه وساهم في احتلاله اذا هي مباراة رياضية ادمت القلوب فما عسانا نقول لمن ادمى قلب الوطن وقطعه الى اوصال خدمة لطهران وامريكا والصهيونية وهو يتحدث ويتطاول على شرفاء العراق بانه عراقي ووطني كيف تلوث الخسة واشكالها ماذا تسمى الخيانة والغدر بأبناء جلدته واهله في العراق لا يستحون ارزال القوم ولأنهم اقذر طبقاته طبقاته وفاسدين ومنبوذين حتى من اسيادهم في قم وطهران وامريكا شتان بين خسارة مباراة ادمت قلبه واتعبت عيونه بدموع تنهمر كالمطر وبين من قتل ابناء العراق بيده ويدعي زور انه عراقي ومواطن لكن المشهد وضعهم بزاوية حرجة افضحتهم وكشف عورتهم وحجم الاذى الذي سببوه للعراق كوطن وشعب واراضي وحضارة اذا كان سهم باسم الراوي قد ادمى القلوب ما حال من وجه مدفعه وبندقيته نحو ارضه وصدور جيش العراق واذا كان الهدف القطر مؤلم فما بال من قتل واحرق ممتلكات الدولة في صفحة الغدر والخيانة وقتل ابناء جيشنا المنسحبين من الكويت من اجل عيون الفرس لكنهم فشلوا بأثبات عراقيتهم وفشلوا بأثبات وطينتهم وحبهم للعراق ارض وشعب انهم اثبتوا للعالم عبارة عن مرتزقة خونة حارقين مجرمين قتلة لا ينتمون باي صلة للعراق كأرض وشعب وحضارة وجذور انهم اثبتوا انهم اولاد طائعين لخميني وخامنئي فتبا لهم ولمن والاهم وان حسابهم قد اقترب بأذن الله . " وسيعلم الذين انقلبوا أي منقلب لينقلبون " الله اكبر وليخسا الخاسئون