ان المشروع الوطني العراقي الصادر من قيادة قطر العراق للبعث العربي الاشتراكي لازال الحل لما يجري في العراق من احتلال بغيض مدمر وقاتل لشعبنا وفي الصعيد السياسي والعسكري والاجتماعي والتنموي والاقتصادي والقانوني الوضعي كما يعتبر المشروع الفيصل في العلاقات العراقية الدولية ومع المجتمع الدولي وهيئاته كما نص المشروع في ابوابه ومواده التي نتجت من الواقع الشعبي العراقي منذ سنوات الاحتلال وتداخل الخنادق المحتلة والصراعات على الاموال والمناصب والجاه من الفئات العميلة الخائنة التي قدمت نفسها خادمة لمخططات احتلال العراق وتدميره وموت شعبه وهدر امواله كما ان الاحتلال اعلن لعدة مرات واخرها ترمب ان الحاكمين في العراق لايحترمون لانهم سراق المال العام والمشروع العراقي الوطني للبعث طريق ناجح في كيفية التعامل مع واقع العراق الجديد بعد جلاء القوات الاجنبية من العراق بموجب الهيكل الوطني لحكومة العراق واجهزته المنتشرة داخل المجتمع العراقي وفيلق العلماء الذين هجروا وشردوا داخل العراق وخارجه كما ان العمل الدبلوماسي ايضا بيد الحكومة العراقية الشرعية عند استلامه الحكم والصراع على النفط من دول الاحتلال اجاد المشروع الوطني للبعث ذلك في عقد الاتفاقات مع مشتري النفط وكان في المقدمة من المشروع هو عودة العراق بكل قوانينه ودستوره المؤقت واجهزته الفنية والادارية للعمل وعلى امريكا ان تعيد العراق الى الاوضاع في العراق من غير ايران وقوته الرسمية العسكرية وشبه العسكرية واطلاق سراح الاسرى من المدنيين والعسكريين وبناء القوات المسلحة العراقية الوطنية بقوانينه العسكرية مما جعل ترمب يعترف ان البعث والقائد الرمز صدام حسين كانوا وطنيين ومحبين للعراق وهم بناة دولة العراق وفي السياق نفسه وجب على الحكومة الامريكية ان تقدم كل الساسة الى المحاكم من اجل اعادة الاموال المسروقة واستخدامها في البناء وان يكون النفط مقابل الغذاء والبناء كما ان المشروع حدد العلاقة مع امريكا ايضا في المجال السياسي والعمل الدبلوماسي بشرط عدم التدخل في الشأن العراقي والمشروع الوطني للبعث العربي الاشتراكي مقسم الى السياسة والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والتربية والتعليم والاعلام واعادة بناء التربية والتعليم وانقاذها من الواقع المزري المعيب بسبب التدخل الايراني لحرف منهجها عن الخط التربوي والتعليمي كما ان الصحة ايضا انتهت من واقعها الحي الانساني في الخدمة لشعبنا حيث الواقع الصحي في عصر التقدم والتطور الذي عادت العراق الى القرون الوسطى كما ارادتها الحكومة في واشنطن ولندن والمشروع هو تأكيد وجود البعث العربي الاشتراكي في الساحة العراقية وبثقلها النضالي الشعبي ..