اليوم ذكرى ام المعارك ، حيث ُتسجل مرور الثامني والعشرين سنة والحرب مازالت مستمرة ، وهي تكملة للعدوان الذي قام به خميني على العراق ، حيث اتى الحلف الاطلسي ومعه العدو الصهيوني ، من بعد فشل خميني وتجرعه السم ... ليكمل ما فشل به خميني طهران و استمرت الحرب وإحتُل العراق والمنطقة باسرها ودمرت دول من سوريا الى ليبيا الى اليمن الخ ، وعُطلت دول اخرى عن الاداء بواجبها مثل لبنان، وقُسمت دول مثل السودان .... وأُهملت القضية الفلسطينية ، بل كثر التآمر عليها من كل حدب وصوب ، حتى اصبحت الشعوب العربية واقعة بالاسر والاحتلالات لدى الاعداء والمحتلين من امريكان وصفويين وصهاينة انها الحرب العالمية الثالثة المستمرة لأكثر من 30 عاماً ، التي يشنها الغرب الامبريالي على العرب ، وبالاخص على العراق مشروع الامة التحرري من الاحتلالات الخارجية ، ومن العبودية الداخلية للجهل والتخلف والشعوذة لرجال الدين . انصار المقاومة يتذكرون بهذه الايام ، همجية الغرب وضرب ملجأ العامرية ، الذي راح ضيحته 400 انسان عراقي بريء ، لجؤوا اليه هرباً من القصف العشوائي لكل شيء ، من قبل الامريكان ، بكل انواع الاسلحة المحرّمة دولياً وخاصة الاورانيوم المنضّب ،بسببه انتشرت كل انواع الامراض السراطانية ، حتى قصفوا بيوت الشعر للبدو الرحل بوسط الصحراء ، انها جريمة العصر وهمجية الغرب ، التي تبين كم هو منحط هذا الغرب الامبريالي ؟! هذا القصف التدميري ، الذي يعادل 8 قنابل نووية من عيار قنابل هيروشيما، لم يقدر على اركاع شعب العراق وقيادته ، بل صمدوا حتى اذاقوا الامريكان المر والعلقم بحرب التحرير ضدهم ، التي استمرت 8 سنوات تحطمت به جيوش الاطلسي وخرجت من العراق الواحد تلو الاخر ، حتى اضطر الامريكان للخروج باخر السنة ل 2011 ، والان يعودون الى العراق بلباس احتلالي آخر .......... وشعب العراق ومقاومته مستعدون و جاهزون للتصدي لهم.؟! رحم الله شهداء ملجأ العامرية الذين ظلموا بغير حق ؟!؟ رحم الله شهداء العراق هم الاكرم منا جميعا الموت للاحتلالات واذنابهم الحرية والوحدة لشعب العراق البطل . انصار المقاومة بتاريخ 16 كانون الثاني 2019