كما يجب ان نعرف قبل ايام تم تشكيل تكتل نيابي في البرلمان العراقي من مختلف التوجهات والمكونات في المجلس لمواجهة عودة حزب البعث العربي الاشتراكي الى العمل السياسي او النيابي او .. وسبق ان ردينا او علقنا على ذلك بموضوع وبينا بعض الحقائق وكما قلنا ان هذا القرار وهذ التحرك لايكون عشوائيا وانما مستند على حقائق ملموسة تم رصدها عبر كل اجهزتهم الاستخبارية وعندهم احصائيات وبيانات مستوفية مضاف الى ذلك معلومات من الاجهزة الايرانية التي تعمل بالعراق والتي تواجه الان نقمة وردة فعل من ابناء الشعب العراقي العظيم ولاننسي هنا الاستخبارات الاسرائيلية والامريكية . ومن هنا يجب علينا ان نعرف ونفهم ونحلل للاحداث التي تلت ذلك القرار والتي قد لاتنفصل عن ذلك وانما هي مكمل لذلك في اطار ما واعني بذلك نشر القوات الامريكية واعادة التموقع في القواعد اوالمواقع العسكرية في كل المدن والمحافظات وعلينا ان لا نعول على ذلك او نعتقد ان مايفعلونه هو لصالح الشعب العراقي اوان ذلك موجه بتغير النظام فبعد زيارة ترامب الرئيس الامريكي للعراق وعدم مقابلته لأي مسؤول وعدم اعلام المسؤولين العراقيين بالزيارة ثم ماتبع ذلك من اخبار متداولة عن قيام القوات الامريكية بالتجول في المدن العراقية ومنها العاصمة بغداد وقيام القوات الامريكية بمداهمات لمقار حزبية ومقار المليشيات ومقار تم الاستيلاءعليها من قبل الناهبين من مسؤولي الحكم والعسكر وهي مقار حكومية سابقة كل تلك الاحداث والافعال يجب ان نفهم مغزاها عند تحليلاتنا لكي لانقع في خطا فادح نتيجته تكون اسوا مما نحن فيه بمعنى ماهو الاحتمال الاسوا لهذه الاحداث ؟ .. ان يكون الاحتمال الأسوأ , ان ماتقوم به القوات الامريكيه. هو لتفريغ شحنة الغضب المتنامية داخل ابناء الشعب العراقي خصوصا الشباب وتخديرهم لفتره زمنية محددة حتى يتم معالجة تلك النقمة بعد ان عرف الشعب مرامي السياسة الطاىفية واهداف نشرها داخل المجتمع. الجانب الاخر هو ماتم رصده الان من قيام مسؤولين عراقين با لهرولة لاسرائيل عبر جنوب لبنان او الحدود اللبنانية هو من اجل كسب مزيد من الوقت وذلك بالتنسيق مع المنظمات والموسسات الصهيونيه للضغط على ترامب بتخفيف او تعديل نواياه بخصوص الارصدة حق المسؤولين العراقيين التي يتوعد حلاب البقر ( ترامب ) بمصادرتها والتفاهم مع المسؤولين الصهاينة على ايجاد صيغة للتفاهم اخرى مع مزيدا من التنازلات .. اما عودة حزب البعث العربي الاشتراكي كحزب وقواعد وتنظيمات الى العراق فهو موجود في ضمير وعقل كل عراقي بمبادئه واهدافه وفكره بل هو موجود في ضمير وعقل كل عربي من الخليج الى المحيط وهذه حقيقة اولى . الحقيقه الثانيه والاهم ان مهما هرول المهرولين عربا كانوا او عراقيين اوغيرهم سيبقى حزب البعث العربي الاشتراكي عقبة وسدا منيعا يحمي الأمة بأهدافه ومبادئه وحملة رسالته من ابناء الأمة العربية وهم رجال القول و الفعل بل وهم اهل الصدق وخاصته لا بريمر بقلمه يجتثنا ولا رضى ترامب يحيينا .. نحن البعث مبادئ .. اهداف .. مناضلون .. انصار .. امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة .
