منذ زمن وانا اتقاطع مع عدد من الخارجين عن الصفوف التنظيمية وبكل مستوياتها ، كونهم اعطوا لأنفسهم اكبر من حجمهم ، كما انهم لم يتعاملوا مع اسرار الحزب وتعليماته بالسرية الكتمان وجعلوا من لقاءاتهم الخاصة وصفحات الفيس بوك منبراً مزيفاً لسلوكهم المنحرف عن جادة الصواب ، وهذا البعض تم معالجة وضعهم بالأسلوب النضالي التربوي ، فمنهم من عدل مسيرته والتزم ومنهم ومع الاسف لم يرعوي حيث لم توقفه تربيته العائلية ولا النضالية فاخذ ينشئ صفحات على الفيس بوك باسماء و همية ، وتظلل بتسميات تشير الى صفات الشهيد القائد صدام حسين رحمه الله ، ومن الأمثلة على ذلك " صفحة وليد الحديثي ( الوفاء للقائد ) " والقائد منه براء وهذه الصفحة اساءت لاسم الرفيق الدكتور وليد حسن الحديثي الأكاديمي والإعلامي المعروف والذي رد على هذا الدعي بمناسبات عديدة وابلغ القيادة بذلك وانه برئ من هذه الصفحة الحقيرة الحاقدة. والنموذج السيئ الاخر صفحة حملت اسم سيدة "سعاد خليل المشهداني" ومع الاسف هو ذكر وليس أنثى ولكونه يفتقد للرجولة عمل على التنكر تحت هذا الاسم كي يمرر خبثه وسمومه ، ويحاول النيل من الرفاق أعضاء القيادة . ونموذج تقرأ كتاباته وتجد فيها الكثير من المدح للرفيق القائد عزة ابراهيم ولكن يدس السم في العسل ويتجاوز على أعضاء القيادة ، ولو كان عنده انضباط تنظيمي ما كتب بهذه الطريقة وحال لسانه يقول هذا نقد ، ولَم يدرك ان هذا نقد هدام يسئ لعموم الرفاق ومنهم الرفيق الأمين العام حفظه الله ونحن في ظروف نضالية صعبة ، وليعلم انني اختلفت وقد اختلف مع رفاقي ولكن تربيتي العائلية والحزبية لا تسمح لي بنقد رفاقي على صفحات التواصل الاجتماعي فعندي اجتماع يقوده مسؤول ولدي تسلسل تنظيمي يوصل ما اريد . هذا النموذج يتمثل بالرفيق محمد الطلباني الذي أتمنى ان يوظف قلمه كي يكون سهام ضد اعدائنا وينتهي من أسلوبه السابق. لقد صدرت قائمة واضحة جدا علينا ان نتعامل معها بكل موضوعية وانضباطية وان نلتزم بتوجيهات الحزب ، كي يكون درساً للمتحايلين المسيئين وعبرة للآخرين الذي قد تسول لهم أنفسهم في المستقبل. قلمك ايها الرفيق ليس ملكك الشخصي بل هو سلاح من أسلحة حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي ضد الاعداء ، وهو جزء من أسلحة المقاومة .