العلاقة بين هذا ( اللوبي الثلاثي ) قديمة جدا .. وشرعية هذه العلاقة مستمدة بالأساس من الكراهية الكامنة في نفوس هؤلاء ضد الاسلام وضد العرب والتوجه العروبي .. ولكون عقيدة البعث مستمدة من العقيدة الاسلامية ونظرته العروبية الاصيلة وكون القضية الفلسطنية هي محور نضال البعث .. فقد وضعوا هؤلاء استراتيجيتهم المشؤمة القريبة والبعيدة ( ان لايكون هناك موطأ قدم لحزب البعث وخصوصا في العراق ) وهو يقود الامة العربية من نصر الى نصر .. ولهذا هم وضعوا في حساباتهم وفي عقولهم المريضة ان العراق اولا لابد ان يدمر بغض النظر عن اي سلوك يسلكه العراق وتركوا الحبل على الغارب للنظام السوري لكونه نظاما عنصريا طائفيا ولكون قيادته لديها ارتباط جدا قوي مع هذا اللوبي الثلاثي ولحد اليوم .. وبما ان العراق كان ولايزال رغم فرض الحرب عليه والحصار كشعب وحكم وطني ينبذ الطائفية والعنصرية ويحمي الاسلام والعروبة بحدقات عيون ابناءه .. استهدف هذا البلد من قبل هؤلاء وما كانت قضيه الكويت واكذوبة الاسلحة الكيمياوية والبايولوجية الا ذريعة لضرب العراق وتقسيمه واعطاء الضوء الاخضر الى ايران واسرائيل ان تمتد وتبقى في بعض الدول العربية لتنفيذ ما كان مخطط له .. من هنا على الجميع ان يعلموا علم اليقين ان امريكا والصهيونية وجدوا ضالتهم في نظام الملالي في ايران خير وسيلة للقضاء على الدين الاسلامي الحنيف وتشويهه وخلق حالة من الذعر الطائفي بين الشعب العراقي الموحد اصلا ولايزال .. من المؤسف حقا ان يشيع البعض ( بان امريكا والصهيونية تهدد امن ايران وسوف تستهدف ايران ) هذا برأيها وان امريكا كما ذكرنا سابقا وجدت ضالتها في النظامين الفارسي والصهيوني لتنفيذ مايجعلها تحافظ وباصرار على كونها القوى الكبرى المهيمنة على العالم .. والا بماذا نضع مقايس التحليل المنطقي والعلمي للحدود التي تتجاوزها ايران ضد العراق ومنظومة القوى المهيمنة على العالم لاتحرك ساكن وهي تنظر الى الموضوع بعين الرضاء .. اذا الاعتماد على سياسة دولة الرعب امريكا ومساندتها لكل من ايران واسرائيل هو كما نقول هواء في شبك .. وعربدة ترامب ضد ايرا ن ماهي الافقاعات سرعان ما تنفجر في الهواء .. اذا هي الثورة لامحال .. وثورة البعث العملاق قادمة بقيادة فرسان البعث وعلى رأس النفيظة الرفيق المجاهد عزة ابراهيم ورفاقه الصناديد .
