شبكة ذي قار
عاجل










ضربا عن أحاديث النفوس المريضة، والعقول المهزومة، تحدث الشيخ بروح المؤمن بالآخرة، عن الشهداء الطاهرين، حسب ما تتصور مخيلته من صور الحياة العربية ما قبل تطور الحضارة، وتغير كل شيء حتى أسلوب اللبس والكلام ومعايير البطولة ودرجات الإيمان... كان الشيخ الوقور يتحدث بإيمان عن الشهداء، لا ليتغنى بهم؛ فهم الفائزون وقد نزلوا بساحة الرب الكريم، مكرمين ومحجلين، ولُقوا جنة رضوان من لدن الرحمن الرحيم.. لكن الشيخ يريد أن يعيد لأجيال الاستلاب المتدفقة كغثاء السيل من بني العرب، وخصوصا ممن يوسوس لهم الانهزاميون المتثاقفون، والشعوبيون الدينيون، وطابور الاستعمار الغربي والاستحمار الشرقي؛ الثقة بأمجاد الأمة، ويربطهم بمعاني البطولة والإيمان الموصل للشهادة، على خطى كل العِظام، من أنبياء الله المعصومين، وأصفياءه من عباده المؤمنين، الذين وفقهم للعمل الصالح، والعقل الراجح، والبطولة الفريدة ومنهم، إن لم يكن آخرهم، الرفيق القائد الخالد الشهيد صدام حسين رحمه .. يظن الانهزاميون، أننا سنلتفت لمحاولاتهم اليائسة، ونحن نحتفل بذكرى وقفة الشموخ العربي، وكيف؟ .. هل من المنطقي أن يتوقعوا منا ونحن في حالك دياجير التيه العربي، أن نُهمل ذكرى القائد الشهيد الذي أحيا في النفوس التوق للحرية ،ودفع نفسه في سبيل أهداف أمته وفي سبيل غاية الإنسانية؛ الحرية والإيمان.. القائد الذي أضاء دروبهم المظلمة بإقدام حطم كل محاولاتهم اليائسة طيلة سنين وجوده بيننا نبراسا، حيث لم يبخلوا بكل مجاميعهم المرعوبة أن يشوهوا صورة القائد.. ومسيرة حزبه المجاهد.. وخصوصية بلد الحضارات والشموخ بلاد الرافدين !!! إننا لا ننسى شهداءنا، لأنهم وحدهم من يعطون الدروس المنقوشة في جدار الزمن لمعنى الذات، وكيف نكون، ولأنهم أكرم منا جميعا.. وكيف ننسى، بل وكيف لا نحيي ذكراه الخالدة..؟! إن ما يتميز به الشهيد الخالد صدام حسين من بطولة ، وما وفق له في كل مراحل نضاله وحكمه وجهاده، لم يتسنى لغيره في القرنين الأخيرين، وإن ما واجه من تحديات وعداء من طرف كل الملتقين على قاعدة العداء للعرب والإسلام، لم يواجهه غيره.. لأن غيره - ولا استثني أحدا - لم يعمل كما عمل الشهيد صدام حسين الذي رفض الاستكانة والخنوع والتبرير والرتابة منذ البدء، حيث أكد أن: " الظروف الرتيبة توجد فرصا غير متكافئة، لكن الظروف الصعبة تبحث عن فرسانها مثلما يرتادها فرسانها ولا يتجنبوها " .. ولعمري إن الشهيد الخالد، هو رأس فرسان الأمة ورأس حربتها الصادقة والمقدمة، وسيد شهداءها في هذا الظرف العصيب..! قد لا يفهم الكثيرون، وقد لا يروق للانهزاميين والطابور الخامس، من هو الشهيد صدام حسين، لأن ظاهرة الخلود وقمم المجد ومعاني الفضيلة غير متاحة على قدم المساواة، إذ هي تبعا لوعي متوثب يتطلب قدرا كبيرا من إجهاد النفس تختص بيه من بين أمور أعظم مدرسة البعث العربي الاشتراكي، وحمله فارسها الأغر الشهيد الخالد صدام حسين لواء إلى يوم الدين .. ولا يزال نفس اللواء بيد أمينة وساعد معتز بالله ومنتصر بالإيمان ومسنود بجنود النضال والجهاد العربي والأحرار حول العالم.. بكل معاني الفضيلة، ووحي الأخلاق النبيلة، لا يمكن نسيان ذكرى استشهاد رمز الصمود العربي الشهيد صدام حسين. وهي نقطة النهاية لأي نقاش مستخف هزلي يسوي بين الشيء واللا شيء!!! المجد والخلود لشهداء الأمة وقائدهم سيد شهداء العصر الرفيق القائد الخالد الشهيد صدام حسين رحمه المجد للمقاومة العراقية المجاهدة البطلة بقيادة الرفيق المعتز بالله عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي المجد للشعب العربي الثائر في العراق والسودان وسورية واليمن وكافة الأقطار العربية والخزي والعار لعملاء إيران الصفوية وعملاء الصهيونية وأنظمة الارتهان لأعداء الأمة ولرسالة أمتنا الخلود




السبت٢١ ÑÈíÚ ÇáËÇäí ١٤٤٠ ۞۞۞ ٢٩ / ßÇäæä ÇáÇæá / ٢٠١٨


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق سيدي ولد محمد فال طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان