القيادة والبطولة والرجولة والحكمة والصدق والشهامة والقدرة على مواجهة المصاعب واتخاذ القرارات الاستراتيجية البعيدة والقريبة التي تخدم الفرد والمجتمع وتحقق الأمن والاستقرار والعدل للجميع .. القرب من معاناة الناس وتخفيف الضغط عنهم ومعالجة كافة هموم ومشاكل الجمهور وتلبية احتياجاتهم ومتابعتهم .. تشكل الركيزة المتميزة والمتينة في عقلية وقيادة من يريد أن يخدم أهله.. من هنا تبرز مبررات القيادة الحقيقية ومن هنا يصبح الحب والتواصل بين القائد وشعبه حالة ايجابية حقيقية لازيف ولاتملق يعتريها .. وذروة التألق والابداع في حياة الجماهير المتعطشة للقيادة الحقيقية عندما تشعر أن القائد للجميع ولا يفرق بينهم ما يكدر صفوة هذه العلاقة الحميمية عند ذاك يكون القائد في قلب شعبه الذي يبايعه بكل اصرار الى نهاية المطاف .. هكذا كان العراق وهكذا كان ولايزال الرمز صدام حسين في قلوب محبيه من جميع أنحاء العالم .. كان قائد شمولي بمعنى الكلمة محبوبا من الجميع وقامة من قامات العراق الشامخ بأهله ولديه كارزمة متميزة تركت بصمات عجيبة في نفوس من بايع صدام حسين العزم والبطولة وحتى من ترجل بكل عنفوان الرجال من فرسه ليعتلي المقصلة وهو يؤدي الشهادة ويهتف باسم الشعب والامة وبفلسطين حرة عربية ليترك الخونة وجلاديه في حيرة من أمرهم أمام هذا الجبل الشامخ الذي لاتهزه الريح العاتية .. رحم الله صدام حسين قدوة العراقيين والعرب الشرفاء وهم يرفلون بالعز والكرامة والصمود والتحدي لطرد المحتل والغازي من بلادهم بأي ثمن .