ارتبط العراق بالقائد الرمز صدام حسين في روح النضال الايجابي والسلبي لطليعة مؤمنة بتاريخ وحضارة العراق والامجاد الذي سطره العراقيون عبر ظهور العراق على الخارطة والجغرافية بين الرافدين وارتبط التاريخ بكل مكنونات الوجود التاريخي والحضاري لشعب العراق في تاريخه المجيد ورجال قدموا الارواح من اجل بقاء العراق رمحا عراقيا غارسا في الوجدان العربي والانساني الذي قدم على كل الاصعدة مايجود به الرجولة العراقية وبها كان العرب في الازدهار منذ اقدم العصور الذي مر بالعراق والعرب وكان العراق الوعاء الذي منه الرجولة والعز والثقافة والعلوم والاخلاق والتمسك بالثوابت الوطنية والقومية والانسانية ومهد القيادة للعرب على مر المراحل التاريخية المارة بالعرب ومن غير العراق لم يكون هناك انتفاضة دون العراق وعلى الساحة القومية في التاريخ القديم وفي فلتة من التاريخ المشرق ظهرت الرجولة من جديد لكنها بعنفوان حضاري وتاريخي لكل الامة العربية في المجد الذي سطره رجال العروبة منذ البداوة الى الحضر والعمران والتطور وظهر صدام حسين على ارض العراق ليقول لكل الانسانية ان مجد العراق والعرب اشرقت من جديد برجولة الافذاذ من الاجداد في العصور السحيقة التي كانت لاتعرف غير الارض كوطن هي الام الام الحنونة التي وجب المحافظة عليها وعدم مسها من الاعداء والذود عنها بكل قوة وعن الاخلاق العربية والقيم والرجولة واصبح صدام حسين يعني العراق والعراق يعني صدام وارتبط الاسم بالوطن وان قال العراق قالها صدام والعكس فيها الرجولة التي قل نظيرها في المراحل التاريخية وجسدها صدام حسين لقيادة تاريخية منفردة في الصمود والصبر والرفعة بالاخلاق العراقية والعربية المتاصلة في الرسالة العربية المؤمنة في العقول لدى المؤمنين بها وبصدام حسين رجلا وقائدا وابنا بارا لها وهو الذي مثل الاشراقة العراقية والعربية بحضارة وادي الرافدين وتاريخها ومجدها وكرمها وقدم للتاريخ الدروس عبر السلوك بنضال يومي لكل الاجيال القادمة ان تعمل بها ويتغنى باسم صدام حسين انشودة العز والكرامة وهو المعلم الاول في الملمات والتحمل لكل اعباء النضال والقيادة والذي اوصل العراق من عهد الظلم والكبت والجهل والامية والخرافات وانتشل العراق من بين العالم الثالث المتخلف الامي الغير المصنع الى مصاف دول احتكرت العلوم والتطور العلمي لسنين طويلة وصار العراق على لسان اعدائه واصدقائه واصبح المواطن العراقي ينادى باسم صدام في كل البلدان وتغيرت النظرة الى العراق من بلد التخلف والامية والجهل الى بلد العلوم والتطور والثقافة والقيم وارعب الاعداء من الكم الهائل للعلماء في كل مجالات الحياة وتكالب الاخ والصديق والعدو عليه ليدمروا ماوصل اليه العراق بارادة القائد الرمز صدام حسين وفقدت الامة رجولتها بالنظام الهالك المحارب للعراق وصدام حسين والبعث العربي الاشتراكي خوفا ورعبا من الفكر الصدامي المتطور المرتبط بمفردات الحياة اليومية للمواطن العراقي والعربي وشموخ العراق وصدام حسين تجلى في الرد العلمي العسكري الثوري على ايران التي ارادت من العراق واحة للمحدرات والتجسس والعصابات والمافيات كما يحدث في العراق منذ اكثر من خمسة عشر عاما من الاحتلال الدولي والايراني وجعل صدام حسين حدود العراق كشفرة حلاقة لم يتجرأ احد الاقتراب منه وبنى صدام حسين مع رفاقه العراق العلمي الديمقراطي المزدهربقضائه على الامية والجهل باعتراف المجتمع الدولي ومنظماته والاستقرار والامن والامان بقوة القانون في الشارع العراقي واصبح العراق عراق المواطنة والدولة المؤسساتية التي جعلت كل الانظمة تنظر اليها بفخر..