الحمد لله الذي انعم علينا بشرف البطولة وكرمنا بشرف الشهادة والخلود تمر الذكرى الخامسة والثلاثين هي ذكرى يوم الشهيد والبطولة والفداء يوم الشهادة والكبرياء يوم الاصالة والوفاء للارض والسماء. الارض اعطت بكرم وسخاء دماء تلو الدماء والسماء لها الدعاء تلو الدعاء يوم نزف شهيد بعد شهيد. ان الشهادة رمز العطاء وقمة السخاء في الجود بالروح والدماء من اجل الارض والمقدسات وتاريخ وامجاد وحضارات نبذل الغالي والرخيص لوطن البطولة والفداء . ان يوم الشهيد علامة مضيئة في تاريخ البعث والعروبة والاسلام ورسالتنا النضالية الانسانية للحياة فكان يوما مشهودا لرجال البعث الشرفاء ورسالته الخالدة التي الهمها الله المباديء السامية والاهداف النبيلة لنبني وطن عالي الشأن ونرضي ربا كريم فكان الشهداء اكرموا العطاء لوطن الفداء في سبيل ان نعيش الحياة الخالدة في السماء كما قال عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم ووصف الشهداء شهيد الاضحى المبارك الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله عندما قال (( الشهداء اكرم منا جميعا )) لانهم اهل لهذا السخاء والكرم عندما جادوا بالدم والروح فداء للوطن ولتعلوا راية الله اكبر عاليا في ارض العراق عراق البطولة والفداء . ان يوم الشهيد درس انساني اصيل رسخته افكار وقيم ومبادي الدين الاسلامي الحنيف واستلهمته بروح الايمان الراسخ مباديء وافكار حزب البعث العربي الاشتراكي في اعماق الروح العربية المناضلة لاعلاء كلمة الله اكبر وانتصار للحق في الارض والسماء ودفاعا عن دين الاسلام دين الحياة والاخرة وانكسار لشوكة الكفر والظلام الفارسي المتغطرس واعوانهم الصهاينة المجرمين الذين يحاربون الله وجنده فكان نصرنا المؤزر عليهم في كل معارك التاريخ النضالي في سفر الامة العربية الخالد ومعركة قادسية صدام المجيدة قادسية البطولات العربية المشرفة والمشرقة . واليوم ونحن نعيش في ظل ظروف قاهرة تحت ظل الاحتلال الغادر واستعمار متعدد الافكار والقوى من الفرس المجوس والامريكان المحتلين واعوانهم من كل جهة في العالم الذي ينكروا فضل الامة العربية بريادة حضاراتها وعلى راسها الحضارة الاسلامية الرائدة نقف اليوم بقوة وصلابة وثبات وشموخ عالي مناضلين بعثيين نعاهد الله وقيادة البعث وعلى رأسها الرفيق المجاهد البطل عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الاعلى للجهاد والتحرير والبناء ورئيس جمهورية العراق الحبيب . اننا الجنود الاوفياء ورهن الاشارة لطرد الغزاة ودحرهم ومواجهة الخونة والعملاء من اذنابهم وهذا اليوم ليس ببعيد علينا وان غدا لناظره قريب . تحية المجد والبطولة والفداء لروح الشهيد الرفيق صدام حسين رحمه الله وتحية الى شهداء البعث والعروبة والاسلام من قادة البعث ومقاتلي قواتنا الباسلة والى كل شهداء العراق والامة العربية المجيدة . ان النصر لنا والقدس لنا وعاشت فلسطين حرة عربية وعاشت الامة العربية امة البطولة والفداء وعاش حزب البعث العربي الاشتراكي حزب الجماهير العربية المناضلة . مكتب طلبة وشباب بغداد الكرخ في 1 كانون الاول 2018