ركب المنايا لا المنى متبسما أسدا هصورا في النزال معلما ذودا عن الحوض المصان بنفسه قدجاد فاغتنم النصيب الاعظما رباه صدام فشب مناضلا لم يرهب الهول المميت فاقدما والبعث غذاه بكل فضيلة فرأى المنية لا السلامة مغنما فسقى الخميني اللعين وجيشه والفرس كل الفرس كأسا علقما صعقت جموع الفرس من صولاته فغدوا يرون الصبح ليلا مظلما هذاالشهيد وهذه أفعاله صارت لأصحاب العقيدة سلما