الشهداء أكرم منا جميعاً نهدي سلاماً لشهدائنا طأطأت حروفه رؤوسها خجلة .. ونهدي لاوراحهم الطاهرة تحية تملؤها المحبة والافتخار في مثل هذا اليوم من شهر كانون الاول عام 1981 أرتكبت أيران جريمة شنيعة يندى لها جبين الانسانية عندما أقدمت على أعدام الاف الاسرى من الجيش العراقي الباسل وفي كل عام يستذكر العراقيين شهدائهم الابطال الابرار الذين روت دمائهم الزكية الطاهرة أرض عراق العز عراق الرسالات الخالدة عراق ذي قار والقادسيتين ولقد أثبت رجال العراق وجيشه أنهم حماه الامة المجيدة وكيف لا وهم سطروا أروع الملاحم البطولية في الفداء والتضحية والعنفوان للدفاع عن تراب الوطن الغالي والبوابة الشرقية للامة المجيدة ضد الهجمة والاطماع الايرانية الفارسية الصفوية التوسعية وبتلك التضحيات البطولية دحر المخطط الايراني الذي قاده رهبر الشر الخميني الذي أبى وتكبر وحاول وتجبر عبور حدودنا العصية فكان بواسل جيشنا النار التي حرق ودحرت قطعانهم وهجماتهم وبخرت أحلام عمائم الشر وخلال ثمان سنين من الحرب الضروس تلاحم الشعب العراقي بجميع مكوناته وأديانه وقومياته للدفاع عن أرضه ضد العدوان الايراني الغاشم الذي أنتقم بعد معركة البسيتين عام 1981 من أسرى جيشنا الباسل وخلافاً لكافة الاعراف والمواثيق الدولية في الحروب وأنتهك حقوق الاسرى العزل وخالف الاعراف الاسلامية التي يدعي أنه يمثلها زوراً وقامت ميليشيات الحرس الثوري بعمليات تصفية جسدية وحملات أعدام واسعة للاسرى العراقيين أنتقاماً لهزائمهم المنكرة وحقداً على أبطال جيشنا الباسل أن هذه الجريمة اللا أخلاقية تتنافى مع جميع الاتفاقيات والمواثيق الدولية الخاصة بأسرى الحرب وتمثل حقيقة نظام الملالي الاجرامي والتي عاثت في عراقنا بعد الغزو الغاشم عام 2003 عندما بدأ عملائها ومليشياتها الباغية بحملة أنتقام جديدة لتصفية ضباط ومراتب الجيش العراقي الباسل المشاركين في القادسية الثانية قادسية صدام المجيدة الذين دحروهم وجرعوهم السم الرعاف كما قال رهبرهم المقبور الخميني الدجال ولن ننسى شهدائنا الابرار فهم أحياء بيننا ولن ننسى بطولاتهم وسيبقون في ذاكرة العراقيين وستبقى ذكرى الشهداء في كانون شهداء العراق خالدة أبد الدهر الرحمة المغفرة لشهدائنا الابرار في يومهم الاغر وذكراهم العطرة تحية أجلال وأكبار لشهداء عراق العز والبعث الصامد تحية لشهيد الامة وفارسها الفذ شهيد الاضحى صدام حسين تحية الى كل من ضحى من أجل عراق العز والامــة العربية عاش الرفيق القائد المناضل عزة أبراهيم قائد الجهاد والتحرير وعاش العراق حراً أبيا وعاش رجال العراق الابطال الاحـــرار والخزي والعار لملالي أيران ولعملائهم ولذيولهم الخونة الانجاس