بأي حق وبأي شرع وبأي قاموس سياسي وأي فلسفة فقهية أو دينية يتهجم وغد من أوغاد حزب الرذيلة الاسلامي وهو النكرة عمار طعمة رئيس لهذه الكتلة الحاقدة على الاسلام والمسلمين وتاريخهم المجيد .. يتهم هذا النائب المتفلسف ويطالب بمحاكمة الرشيد والمأمون لانهما قتلا ائمة اهل البيت ( عليهم السلام ) .. رغم سذاجة الطرح وكذبه وتجنيه على هذه الرموز والغوص في امور اكل الدهر عليها وشرب .. حيث كان الاجدر به ان يحمل هموم العراق والعراقيين ومشاكلهم الكثيرة لطرحها في البرلمان العراقي المزور ومحاسبة المقصرين والفاسدين والخونة الذين دمروا العراق وشردوا اهله .. حيث اسهب هذا المعتوه ومن تعاطف معه من شلة الخونة رغم ان طرحه والجميع يعلم فيه من المغالطات والكذب الكثير .. بل استمر دون رادع يحاكم ثارات العهد العباسي !! .. لقد توارثوا هؤلاء حكام الصدفة بعد اجتياح العراق عام 2003 كيف يغيروا الاتجاه السليم الى حالة سلبية تضر بالمجتمع لكي تنسى الجماهير الافعال المشينة التي تجري في العراق ومعاناة شعبه من افعال هؤلاء اتباع الاحتلالين الامريكي الصهيوني الفارسي .. وما زرعوه من حقد دفين واثارت النعرات الطائفية التي لم يشهد العراق مثيلها .. الغريب بالأمر ان افعال هؤلاء الاقزام ومحاولات اثارت الاحقاد المختلفة ماهي الانهج فارسي حقود مدعوم عالميا والمخطط له صهيونيا لاضعاف دين الرسالة دين الاسلام الحنيف المتعايش مع كافة الاقليات والطوائف .. والذي يستغرب له عندما ترتفع هذه الاصوات النشاز قبل وبعد مهزلة الانتخابات من قبل مايدعون انهم برلمانيون ويمثلوا الشعب ، حيث يثيروا الاحقاد القديمة رغم عدم مصداقيتها .. نرى ان المرجعية العتيدة تلزم الصمت المطبق ولاتدين مثل هذه الممارسات بل تشجعها وتحاول اثارت الاحقاد بين ابناء العراق .. ولوان هذه المرجعية كانت حريصة على الاسلام والمسلمين لاتخذت موقفا حازما تجاه هؤلاء النكرات .. لتخرس هذه الابواق الفارسية الملعونة ومن يروج لها .. وان العراق وكل العراقيين الشرفاء يعلموا مايدبر لهم من مؤامرات طائفية دينية سوف تذهب عبر الرياح .