الرابع من أيلول .. ذلك يوم أثبت الفرس أنهم ضباع ينتهزون الفرص للغدر بالعرب .فظنوا خائبين أن العراق ضيعة تابعة لهم ،تعرضوا تعرضا واسعا على مخافرنا الحدودية. وبالمقابل لزم العراق ضبط النفس ليس ضعفا بل تفاديا للحرب وويلاتها. لكن عناة الفرس وغطرستهم أبت إلا الحرب ،فكان الرد الساحق الماحق على شيطانهم الأكبر بسواعد الغيارى الأشاوس وعلى رأسهم الشهيد البطل صدام حسين رحمة الله واستمرار تصدي عز الرفاق والجهاد عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي معه الميامين أبطال القرن العشرين حتى جرعنا خميينيهم الدجال السم الزعاف.