يا أبناء شعبنا الابي الصابر تمر علينا اليوم الذكرى الثامنة والثلاثين لبدأ العدوان الايراني الغاشم على قطرنا الحبيب ويتزامن حلول هذه الذكرى مع تصاعد التظاهرات في جنونا العزيز مستلهمين روح النصر لدحر العدوان الايراني الغاشم ودحر الهيمنة الايرانية من تضحيات الشهداء والشباب الحر الثائر الذين لم ولن ترهبهم الممارسات الاجرامية الانتقامية للميليشيات العميلة لايران والتي تمارس الابادة الجماعية لأبناء شعبنا وكل ذلك حدى بأبناء شعبنا الابي الى تصعيد مسيرتهم الجهادية الظافرة عبر تظاهراتهم الحاشدة الداعية بقوة الى طرد النفوذ الايراني ودحر الهيمنة الايرانية مستذكرين العدوان الايراني الغاشم في الرابع من ايلول عام 1980 في ذكراه الثامنة والثلاثين والذي أستهدف المناطق الحدودية في مندلي وزرباطية والنفط خانة بالقصف المدفعي الهمجي وأحتلال سيف سعد و زين القوس والتي حررها ابناء شعبنا الابي وجيشنا الباسل خلال الايام القلائل التي تلت العدوان الايراني الغاشم والذي جابهوه برد شامل في 22 من أيلول عام 1980 وضرب الاهداف الاستراتيجية في العمق الايراني ومع تباشير نصرنا المبين حيث بادر العراق الى القبول بوقف أطلاق النار في 28 من أيلول عام 1980 وواصل مجابهته الحاسمة للعدوان الايراني الغاشم طيلة ثماني سنوات حسوم عجاف قدم الشعب تضحيات كبيرة لرد الهجمة الصفوية الذين دحروا في معارك تحرير الشلامجة والزبيدات ومجنون ومعارك التوكلات والفاو والتي تكللت بنصر العراق والامة المبين في 8 من أب عام 1988 والذي يستلهم روحه أبناء شعبنا العظيم لمواصلة بتظاهراتهم الحاشدة في الجنوب عموماً والبصرة خصوصاً لقد كان للهيمنة الايرانية المقيتة والممارسات الايرانية العدوانية التوسعية لابادة الشعب العراقي أضافة الى العوامل الاخرى التي تمثلت بممارسات الفساد والنهب لثرواته وأمواله وتفشي أفة المخدرات وحرمانه من أبسط الحقوق والخدمات كالماء والكهرباء والدواء أثرها الكبير في أندلاع التظاهرات الشعبية الحاشدة في الجنوب كما شخص ذلك بدقة الرفيق القائد المناضل عزة أبراهيم ( حفظه ألله ورعاه ) في رسالته للشعب العراقي مؤخراً بمناسبة ذكرى النصر المبين في 2018/8/8 فأكتسبت التظاهرات الشعبية الحاشدة الاخذه بالاتساع والمتواصلة أهميتها البالغة في تصعيد ثورة التحرير لشعبنا الكفاحية لمواجهه الهيمنة الايرانية الصفوية المصممين على دحر الهيمنة الايرانية والتمدد الايراني البغيض بروح دحرهم للعدوان الايراني الغاشم الذي تمر اليوم ذكرى بدايته الثامنة والثلاثين بما يصعد وتيرة مسيرة الكفاح والنضال لابناء شعبنا الابي ويؤجج ثورة التحرير الظافرة عبر تصاعد التظاهرات في البصرة وباقي محافظات الجنوب التي توضح مدى تراكم السخط الشعبي ضد عملاء واذناب أيران وتتجلى أرادة شعبنا العزوم التي لا تلين وحتى تحقيق نصرنا وتحرير العراق الشامل وتحقيق أستقلاله في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والمضي قدما على طريق النهوض الوطني والقومي نحو مدارج السمو والرفعة والعطاء الحضاري لخدمة الانسانية جمعاء المجد لشهداء العراق والامة المجيدة شبكة العز الاعلامية