بسم الله الرحمن الرحيم اهداء اهدي هذا الجهد المتواضع البسيط الى عز العرب وسليل المصطفى الرفيق المجاهد عزة العز حفظه الله ورعاه تعبيرا عن حبنا ومبايعتنا وعهدنا له كرمز رسالي تاريخي نضالي تفخر به الامة العربية والحزب بقيادة المنازلة المصيرية ضد المجوسية والصليبية وبمناسبة الانتصار الناجز لحزبنا على اوثان المجوس بهزيمتهم من قبل الشعب في انتخاباتهم الهزيلة مع فائق احترامنا وتقديرنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابو مهاجر العبيدي عزة العز نموذج البعث الرسالي من خلال قرائتنا للتاريخ والتصفح لكل الحركات السياسية بالعالم وحتى الاديان السماوية نجد ونلمس ظهور رموز وشخوص مميزة في تاريخ تلك الحركات والرسالات يتوقف عندها كل قارئ لما تحمله من سجايا وخواص مميزة يجعلها بارزة ومنفردة عن اقرانها من رفاق الدرب وعلى سبيل المثال وليس الحصر ظهرت شخصيات وطنية نهرو وغاندي وتيتو وديغول وعبد الناصر وغيرهم ولكل واحد منهم تاريخ وموافقة ايجابية وطنية وشعبة في المنازلات الكبرى ضد الاحتلالات والاطماع ولكل منهم بيئته التي نشا فيها وترعر لناخذ شخصية القالب المميز لتلك البيئة مستقبلا وهنا نمر لنتشرف بالسيرة البسيطة لبيئة هذا الصحابي المجاهد بهذا العصر التي هزمت امام غطرست امريكا كل من كان يعتبر نفسه جبلا شامخ تهاوت كل الصروح امام موجات الفرس والصليبين لكن هذا الفارس لم يهزم ويهرب من ساحات المنازلة لان قلبه مليئ بحب الله ويحب الله ورسوله والوطن والامة والشعب والبعث العظيم وضميره كله صدق ووفاء واخلاص لهذه المبادئ انه قرة العين نموذج البعث العظيم رئيس يقظة المواجهة مع اعداء الامة انه صبي ترعرع بين الكرخ الدورين والاعظمية في اعداديتها كطالب والفضل كمناضل بين صفوف تنظيماتها و من لم يعرف هذه المناطق نقول انها شمعة بغداد او اذ لم نقل العراق فهي قلعة العروبة وفكرها القومي ومصنع الرجال الشجعان ولها تاريخ في كل مراحل العراق السياسية وقدمت كواكب من المناضلين والقادة والشهداء ولهذا ارتسمت ملامح هذا الفارس الصنديد شكلها الطبيعي من هذه المناطق فاصبح رمزا مناضلا وليس موظفا في دولة وحزب فوجدته بجانبي في مطلع السبعينات ونحن نبني دور سبعة نيسان بالعمل الشعبي ووجدته بجنبي يحصد محصود البطاطا في مزارع الرضوانية بيديه الكريمتين كجزء من هذا الشعب والحزب ولا تشعر بدايته بدرجة وزير وعضو في قيادة قطر العراق وانا كنت نصيرا فتى بالحزب وشاهدته يشرف ويوحد بناء قاعات جناح الطلبة الاعدادي لكلية الشرطة عام 1974م وهو وزير للداخلية يحضر قبل الهيئة المشرفة على المشروع وفي برد قارص هذا هو عزة العز وهذه هي سجيته وبعد الاحتلال واهتزاز المبادئ والرجولة لكثر من كنا نعول عليهم ولو هاربين مذعوين من ساحة النضال والقتال وجدناه اسد وصنديد وجبل شامخ يصد الرياح الصفراء ليوقف الانحدار والانهيار الحاصل في صفوف الحزب والقوى الوطنية ويلملم الشتات ويقود معركة التحرير بجبهة عريضة من فصائل جهادية مختلفة الايدلوجيات لكنها تلتقي على هدف واحد هو تحرير العراق ويقاتل في كل ارجاء العراق وينتصر ويهزم الجيش الصليبي ومن معه وتاخذ المعركة شكلا اخر تسليط قوى الشر من عصابات واتباع فارس المجوسيين ولم يكلل ولم يتحمل ويستمر بنفس الهمة والاندفاع وليقود معركة اسقاط الوثنيين وسحب شرعيتها امام الشعب والامة والعالم وليظهر الحق وليزهق الباطل وليفند مزاعم كل من كان يعتقد ان هؤلاء احزاب ومعارضة قمعهم نظام البعث ومع كل المراحل الصعبة التي مرت و مرارتها الا انه الثبات على المبادئ والصبر كان هو العامل الحاسم لتحقيق النصر واسقاط تماثيلهم انه هذا الرسالي نذر نفسه فداء للشعب ولم يفكر في يوم بحياته وضمان حمايتها ولم يساوم يوما على حقوق ومبادئ الشعب والامة عاش بالريف والقرى ويجد راحته حين ينجز الواجب ولم يتطلع الى الفضائيات والفنادق الضخمة والمرسيدسات وانما يتطلع الى الجلوس مع العامل في المعمل والفلاح بالحقل ويتقاسم معهم رغيف الخبز لم لكن هاجسه الرسالي والنضالي عودة البعث الى الحكم ليستلم موقعا قياديا من هذا خارج تفكيره ورغباته وانما ضميره يحمل الالم الشعب والارامل والايتام والمهجرين فيزداد قوة واندفاع نحو الامام ثبات قل نظيره فنصرة الله واسر قلبه بتحطيم اوثان الوثنية المجوس نتيجاتها الى طبل وزمر عليها الاحتلال الفارسي الصفوي المجوسي فاذا هي البشرى تواجه بالرفض القاطع من الشعب وتسقط عنهم كل اقنعت الغش والتزوير الكندي رفضهم الشعب لانهم قتله ومجرمين وسراق ويحملون كل رذيله فهنيئا لك ايها المناضل الفاضل الشجاع البطل هذا النصر الذي حققته بجهدك وصبرك وتوجيهك وحسن الرؤية السياسين لمجريات الامور فان حالك مثل ابراهيم الخليل الذي حطم اصنام الجاهلية لتشرق شمس الحرية والحق انك رجل الرسالة لانها تسكن وتستمر في ضميرك وانجبت من يؤمن بها من رفاق الدرب متناسين مغريات السلطة ونعمائها حفظك الله من كل مكروه ذخرا لهذه الامة ولحزبها الرسالي اليعربي البعث العظيم والله اكبر وليخسأ الخاسئون