يحكى ان رجلا كان يمتلك حمارا يقضي به مشاويره عندما ينتهي من عمله يربطه امام داره .. يوم من الايام جاء ابليس وفك وثاق ذاك الحمار .. ذهب الحيوان الى حديقة الجيران وعاث بها فسادا وخرابا ودمر الزرع والحديقة .. جات ربة البيت حيث شاهدت تعبها لسنين في تنظيم وترتيب هذه الحديقة ذهب ادراج الريح .. اشتاطت غضبا وجلبت بندقية زوجها ورمت الحمار فخر ساقطا على الارض .. سمع الجار صاحب الحمار الاطلاقات النارية فذهب مهرول ليطلع على مايجري .. فاذا به يرى حماره المسكين يغرق بدمه سحب ( توثيته ) وضرب المرأة قاتلة حماره على رأسها فخرت هي الاخرى تسبح بدمها .. عندما عاد زوج الامرأة وشاهد زوجته ملقاة على الارض والحديقة مدمرة .. وبعد ان عرف (السالفة) سحب بندقيته وقتل صاحب الحمار !!!.. كبت العيطة بين العشائر واصبح الجميع بحيص وبيص .. سألو الناس ابليس عن سبب حدوث ذلك وماذا فعل للحمار الذي كان مربوطا في باب صاحبه .. اجاب ابليس بكل برود لم افعل شيء سواء قمت باطلاق وفك حبل الحمار .. !!! لذالك يقول الحكماء والعلماء واصحاب الري الراجح : اذا اردت تدمير البلد فاطلق سراح الحمير اجلكم الله .. والعاقل يدرك هذه القصة ومغزاها العميق .. هذه الواقعه تروي لنا بكل وضوح اذا مااطلقنا العنان الى الحمير حصلت الفوضى والتدمير ليصبح اكبر بلد وارقى حضارة تحت الرماد فورا .. هذا ما حصل عندما اطلقت امريكا والصهيونية العالمية وايران عملاهم وحميرهم .. حيث رأينا ماحصل بالعراق من دمار وخراب اينما حلوا هؤلاء الحمير فاقرأ على الدنيا السلام .