اليوم كما كل يوم تخبرنا وسائل الاعلام المحلية والعربية والعالمية باحداث متكررة منذ بداية الاحتلال والى اللحظة .احداث تجري احيانا امام الملأ واحيانا تقوم بنشرها عناصر خارجة على القانون يسمونها ارهابية او مسميات متعددة منذ احتلال العراق واسقاط النظام الوطني فيه وطيلة فترة الاحتلال المظلمة نسمع بنبأ بانه تم احراق المعمل الفلاني التابع للوزارة الفلانية او احراق البنك المركزي العراقي او المعسكر الفلاني او احراق الاسواق في الشورجة او اليوم تم احراق خمس قاطرات في منشاة السكك العراقية واحراق بعض الملفات لاخفاء جرائم الغزاة واسيادهم لكي تعمس الصورة كما يرومون ولكن الحرائق المستمرة منذ الاحتلال الى الان لها وتيرة واحدة هي اخفاء معالم الجريمة في اولها وتدمير اكبر عدد من مرتكزات البناء العراقي لانهم بداوا يعرفون نهايتهم المحسومة قريبا ليتركوا العراق لاهله دخان ورماد ان هذه الافعال تدلل على ياس القوى المتسلطة من ديمومة استمرار سيطرتها على العراق وعلى المنطقة العربية ودليل واضح على فشل المشروع الصفوي الصهيوني الذي جاؤا به للتنكيل بحضارة العراق وتاريخه الاصيل ودور الرسالة الاسلامية في انتكاسة الامبراطورية الفارسية ولهذا جاء الانتقام الفارسي اليوم ضد العراق والعرب. هذه الحرائق ستولد شعبا ثائرا ضد الغزاة وان النصر سيكون حليف الشعب الثائر .