رأى قطاع المرأة في تيار العزم، أن المناضل الدكتور عبدالمجيد الرافعي حاضر دائما بيننا بفكره ومبادئه التي أرساها على مدار ستة عقود من النضال، ورسم من خلالها خارطة طريق عربية ووطنية أساسها العزة والكرامة، ومضمونها التمسك بالثوابت والدفاع عن الحقوق ومواجهة كل مغتصب.وأشار قطاع المرأة في بيان له لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لغياب الدكتور عبدالمجيد الرافعي الى أن طرابلس التي حملها في قلبه وعقله أينما حل، لن تنساه، وهي ستبقى كعادتها على عهدها مع رجالاتها الأوفياء الحاضرين في وجدان كل أبنائها وفي مقدمتهم الدكتور الرافعي الذي لم يتوان يوما عن تقديم التضحيات من أجل أن تكون مدينته التي بادلته الحب بالحب، والعطاء بالعطاء والوفاء بالوفاء.وإستذكر قطاع المرأة اللقاء الذي جمعه مع الدكتور الرافعي قبل رحيله، والذي ترك أثرا كبيرا جدا في كل عضوات القطاع اللواتي وجدن أنفسهن أمام رجل سياسي وطني عروبي من طراز نادر، يمتلك صلابة وقوة وعنفوانا، ويؤمن بالمرأة وفاعليتها في مجتمعها ودورها العروبي والوطني الى جانب الرجل، وقد إستمعنا في القطاع الى نصائحه وتوجيهاته التي شكلت لنا درسا من دروس الحياة التي ستفتح لنا طريق النجاح.