أقام اتحاد تنسيقيات الثورة السورية حول العالم مؤتمرهم العام السنوي اليوم الاحد الاول من تموز 2018 بباريس، بحضور ممثليات التنسيقيات في اوروبا والعالم، وتم دعوة العديد من الضيوف. بعد وقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء والنشيد الوطني السوري، تم الترحيب بالحضور واستعرض أهم ملامح النشاط السوري ثم كانت الكلمة الأولى للأستاذ علي المرعبي مشرف عام مركز ذرا للدراسات والأبحاث بفرنسا، قال فيها:السيدات والسادة الحضوريطيب لي أن أكون بينكم، وان اتحدث معكم، و أؤكد من جديد موقفي الواضح منذ البداية و وقوفي إلى جانب شعبنا السوري العظيم في ثورته ضد النظام المجرم والخائن وتحقيق الحرية والعدالة والديمقراطية.إن الوطن العربي يتعرض إلى هجمة شرسة وغير مسبوقة، تحالفت بها قوى الشر الاقليمية الصهيونية والصفوية بدعم من الامبريالية العالمية المتحالفة مع نظام المافيا الروسي.من هذه الرؤية يمكنني القول ان احتلال الاحواز العربية بداية، ثم فلسطين لاحقاً، شكلت الخطوات الأولى لما شهدته الأمة العربية: إحتلال العراق، التآمر على ثورة الشعب السوري، هيمنة حزب الله في لبنان على مؤسسات الدولة اللبنانية، وبسط نفوذ الحوثيين في اليمن، ومحاولات تيئيس الشعب الفلسطيني والتآمر عليه.هكذا نرى بوضوح ان الحلف الاقليمي الصفوي الصهيوني مع عملائه من عرب الجنسية، أنظمة ومنظمات وأحزاب، بات يشكل حالة خطيرة وغير مسبوقة في ظل التواطؤ الدولي، وعليه فإننا في مركز ذرا للدراسات و الابحاث بفرنسا، سنعمل على تنظيم مؤتمر وطني عربي عام في شهر ايلول سبتمبر المقبل 2018، لتدارس الحالة الخطيرة التي تعيشها الدول العربية، وسندعو بها :ـ القوى الاحوازية و مقاومتها الوطنيةـ الجبهة الوطنية العراقية والمقاومة الوطنية العراقيةـ المعارضة الوطنية السورية وأطيافها وثوارهاـ القوى و الشخصيات اللبنانية المناوئة لحزب الله وعملاء ايرانـ ممثلي القوى الوطنية اليمنية الرافضة لهيمنة الحوثيينـ ممثلي من منظمة التحرير الفلسطينيةهذه القوى الوطنية الشريفة لا بد من ان تجد صيغة تحالف أو تعاون استراتيجي لمواجهة الاخطار التي تحدق بهذه الدول.أيها الاخوة والاخواتان الواجب يدعونا إلى تجاوز أي تناقضات جانبية أو ثانوية، حتى يكون التوجه الاساسي لمقاومة أعداء شعبنا وأمتنا، إن الخلافات بالتفاصيل ندعها جانباً، ونتمسك بالقواسم المشتركة الكثيرة التي تجمعنا كلنا في مواجهة اعدائنا.وبهذه المناسة فإن الأخوة بالمؤتمر الشعبي العربي سيكونوا إلى جانبنا بهذه الدعوة للحوار بشكل إيجابي وبناء وبما يخدم مصالحنا الوطنية العربية.رحم الله شهداء الشعب والثورة السورية العظيمة ..المجد لشهداء العراق وفلسطين والاحواز واليمن الذين قاوموا التغول الصهيوني والصفوي.و نعاهكم ان نبقى اوفياء لكم ولثورتكم المباركة.