في اعتراف خطير وسمج وفي احد لقاءات ما يسمى برئيس جهاز مكافحة الإرهاب (الفرقة القذرة) النائب عريف المدعو طالب شغاتي وحاليا هو برتبة فريق ودكتور مع إحدى قنوات الإعلام العالمية البريطانية ،اعترف بشكل مباشر دون وجل او خوف بان من دمر وفجر منارة ام الربيعين الحدباء رمز مدينة ام الرماح الموصل وجامع النوري الكبير هم قواته البربرية ،وبرر ذلك بانه ان لم تدمر الحدباء وجامع النوري الكبير الأثري فستبقى هذه الرموز الكبيرة رمزا لداعش كون ان الزنيم ابو بكر البغدادي أعلن خلافته من هناك وهو ربيبهم وربيب الصفوية والصهاينة الاخساء، واللقاء موجود في مواقع التواصل الاجتماعي حيث قال: لو بقت هذه الرموز فستبقى تشير الى داعش مدى الزمان فكان لابد من تدميرها ، ولذلك اعترف المأبون بان من دمر رموز الحدباء ام الرماح هو جهازه اللعين الفرقة القذرة وهذا اعتراف صريح بتدمير رموز نينوى الحدباء من قبل مليشيات الحكومة العفنة ،وينسحب ذلك على تدمير الموصل القديمة من قبلهم هو ومن والاه من عتاة العصر ومجرمي الحكومة الطائفية الحاكمة في بغداد بأوامر إيرانية صفوية مجوسية أميركية ،وذلك انتقاما من الحدباء ام الرماح التي اذاقت المحتل واعوانه سوء العذاب ايام المقاومة الشريفة التي أركعتهم واذاقتهم المر خاصة وان ارض الموصل الحبيبة ارتوت بدماء ابناء العراق وصدام الابطال عدي وقصي والطفل المعجزة مصطفى ابن البطل قصي صدام المجيد ،وأرواح الشهداء خالد زكية وخالدة زكية والبطل ابن سبعاوي الحسن وكل شهداء المقاومة من بعثيين اصلاء ونقشبنديين اشراف ،انه الثأر من الابطال . كما اظهرت تحقيقاتنا الخاصة ان من قام بقتل مدير جوازات بابل هم مجموعة من منظمة بدر ولدينا اسمائهم كاملة حيث ان المغدور رفض إصدار جوازات عراقية لمجموعات إيرانية مجرمة كانت تروم السفر لليمن عن طريق مطار النجف وتمت مساومته ولم يرضى وهددوه بالقتل وقال اهلا بالقتل من اجل العراق وتم قتله في وضح النهار امام بيته وامام قوات الامن العراقية التابعة للحكومة الحالية . وكذلك المغدورين الستة من كربلاء والانبار الابية تم اسرهم من قبل مليشيات الخزعلي والمالكي للضغط على الإمعة العبادي وتسقيطه علما انه ساقط في نظرنا وتم قتلهم شر قتلة لتأليب الرأي العام الجنوبي والغربي على حكومة العبادي الفارغة ولا ذنب لداعش بما جرى وليس دفاعا عنها فهم اعداء الوطن والحزب والثورة والدليل على ذلك استهداف الصناديق من قبل اطراف حكومية في كركوك وبعجلة حكومية تابعة للشرطة المحلية بواسطة انتحاري . اذن الحكومة متعاونة مع داعش الارهابي كون داعش أصبح بندقية للإيجار وهو صنيعتهم وربيبهم ،فما مصلحة ما يسمى داعش بصناديق الانتخابات ؟؟؟؟؟؟؟ وهم اصلا كما يروجون ضد العملية السياسية ؟؟؟ لن تقوم لكم قائمة يا حكومة الخضراء ما زال البعث حي لا يموت ولدينا أسماء ومسميات كل من يقوم بهذه الجرائم . ونعلمكم بان قائد الجهاد والتحرير حي لم يموت وليس في تونس بل هو بين ابنائه في البصرة مدينة المدن وذي قار الابية والرمادي الحرة وديالى البيضاء واربيل ودهوك والسليمانية مدينة محمود الحفيد والدور والعلم والرصافة ومدينة صدام وكل شبر من ارض عراقنا الحبيب ،هو كالنعقاء وطائر الرخ يعيش ابد الدهر حتى التحرير اطال الله بعمره المديد الخزي والعار للعملاء الخونة والمجد وعليين لشهداء البعث والمقاومة والمجد والخلود للرفيق ميشيل عفلق رحمه الله ورحم رفيق دربه الشهيد صدام حسين المجيد والله اكبر والعزة لله ولقائد الجهاد والتحرير ابو احمد الدوري المهيب الركن وحادي ركب المجاهدين من زاخو للبحر ..