لعل من أبرز النتائج العملية التي حققتها مقاطعة الانتخابات التي دعا اليها الرفيق الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي عز العرب عزة ابراهيم ( حفظه الله ) انها أظهرت قــوة الـبـعـث فـي جمـاهيره , وعرت العملية السياسية المخابراتية التي جاء بها المحتل وعملائه سماسرة العملية السياسية جمع النطيحة والمتردية .. هذه المقاطعة كانت بمثابة امتحان لتنظيمات حزب البعث لنرى مدى تأثير ومدى التزام الجماهير بتوجيهات الحزب بمقاطعة الانتخابات ولكي نسكت الابواق النشاز الصفراء التي امتلأت بالنفاق وفاحت السنتهم بالنفاق وهم يتطاولون على العملاق الكبير حزب البعث ...!!! وقد من الله علينا بنصرا مبين على العملية السياسية المخابراتية وقاطعها العراقيين من الشمال الى الجنوب ولم يبقى لمطبل ومزور حجة , رفعت الأقلام وطويت الصحف وقضي الأمر الذي فيه تستفتيان وقد بانت قوة البعث وعلى لسان احد عملاء الاحتلال ومن خلال شاشات التلفاز يقول عزت الدوري" صاحب فكرة مقاطعة الانتخابات !! ويقول البعث وراء مقاطعة الانتخابات , من يتابع الاعلام المرئي والمسموع يرى حجم وقوة البعث في كل لقاء تلفزيوني او اذاعي يذكر اسم البعث ويمجد قادته وتذكر منجزاته كم هي نسبة المشاركة في الانتخابات لاتتجاوز 15% في احسن الاحوال وهذه تؤكد بما لايقبل الشك نسبة جماهير البعث والـ 15 % هي نسبة العملاء والمغرر بهم .. وهاهم يتخبطون ويهددون بحرب اهلية وبعدها تفجير مدينة صدام قطاع 10 الذي اودى بحياة اكثر من 100 شهيد وغيرها واخرها حرق مخازن التجارة الذي يحتوى على صناديق الاقتراع لمهزلة المفوضية . ولكي نغيض الاعداء اليوم بفضل الله العراق من الشمال الى الجنوب مغلق لتنظيمات حزب البعث و اننا نتطلع الى المستقبل بثقة، لان جيلا من شباب البعث صهرته المبادئ والتجارب، قد اكتسب النضج ودخل معركة المصير وهاهم ترونهم من على شاشات التلفاز في التظاهرات ضد فساد الحكومة الصفوية يجابهون بصدور عارية رصاص مرتزقة الحكومة ، ويبدو أن الحكومة الصفوية لا تزال تعاني من مرض الانفصام عن الواقع، فالشعب الآن لا يطالب بإلغاء نتائج الانتخابات وتحسين الظرف المعيشي وانما بأسقاط حكومة العملاء والتخلص من كل افرازات الاحتلال . وهذه رسالة الى كل مواطن شريف المعركة بين الحق والباطل حسمت , الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ والموقف أبداً لن تكون رمادية.. إما أن تكون مع الوطنيين.. أو أنت مع العملاء.. لا يمكنك أن تبرر صمتك أمام ظلم العملاء.. ولا يمكن أن ننسى لك هذا الموقف.. لأنه موقف الشرف أو اللا شرف... على كل عراقي شريف مهما كان انتمائه ، أن يدرك أن المعركة القادمة تحتاج الى أن ( يتحزم ) الجميع ويصعدوا من وتائر الصراع حتى يسقط الاحتلال الصفوي وينفتح الطريق لتصفية ركائزه وإلى ذلك، فإننا ندعو جميع المواطنين الى المشاركة بكافة صيغ التعبير الجماهيري ، وابتدأ من التظاهرات المتفرقة وقفل الطرق والوقفات والمخاطبات، ، التي تبتدعها القوى الحية وسط الجماهير المتحفزة، ، وتحويل معاناة الجماهير، التي لا توصف، إلى وعي خلاق وطاقة ملهمة للحراك، والمبادرات، وسد ثغرات الضعف والنقص، أينما وجد، وتتويج ذلك بتحديد موعد الإعلان عن الدخول في العصيان المدني . أيها العملاء, بيننا وبيننكم أيام معدودات" يرونها بعيدة ونراها قريباً جداً."