للعبة المرجعية من الذي غذاها منذ الاحتلال ولحد الآن .. المرجعية هي من يغذي جميع الأحداث والصراعات الطائفية والسياسية التي تجري في العراق وتعطيها صبغة دينية .. حيث تعلن المرجعية كل يوم انها على الحياد بموقفها من جميع الكتل والاحزاب السباسية وتقف منها جميعا على مسافة واحدة !! لكن هذا الكلام يراد منه ( ذر الرماد في العيون ) .. ومن الاحتلال الى يومنا هذا لن تعلن المرجعية الدينية في النجف موقف وطني صادق مع شعب العراق .. لكنها تأخذ موقف طائفي خجول وتصطف مع الطائفة المحسوبة عليها دون مراعاة موقف الطوائف الاخرى .. وهذا يظهر بما لايقبل الشك انحيازها بكل قوة ضد جميع المكونات التي تتعارض مع الطائفة المقربة للمرجعية .. قبل الانتخابات بفترة وجيزة وتحديدا في فترة ارتفاع حمة الدعاية الانتخابية بدأت هذه المرجعية تشعر ان ورقتها بانحيازها مع طائفة دون اخرى سوف تحرق ورقة الانتخابات بيدها وان الامور سوف تتأزم امام المرجعية من خلال ارتفاع صوت أغلب العراقيين شيعة وسنة وطوائف اخرى .. وكل الوطنين والاحرار بمقاطعة الانتخابات وضرورة تغير هذه الوجوه الكالحة ومحاسبة السفلة والسارقين والحرامية وخونة العراق .. حيث عاودت المرجعية مرة ثانية ( اسطوانتها المشروخة ) ذر الرماد في العيون .. عندما بدأ وكلاء السستاني الذين هم انفسهم اتهموه بانه اي السستاني لاحول ولا قوة له امام الاحزاب والكتل الطائفيه التي تغذيها ايران .. حيث خرجوا على الناس بفتوة قديمة جديدة تقول بها المرجعية بان المجرب لايجرب وهذا المصطلح سيف ذو حدين وقابل للتأويل .. وهنا وفي الحالتين قد ابقت المرجعية على الوجوه الفاسدة والسارقة للمال وجهد العرافين .. وهذا يعني عودة حليمة على عادتها القديمة .