انتهت مهزلة الانتخابات بالمشاركة الخجولة والتي كانت هذه الصورة المفزعة متوقعة من قبل أغلبية الجمهور العراقي الذي تعب من الصراعات السياسية والممارسات اللاإنسانية التي تمارسها الدولة الضعيفة اصلا .. انتهت مهزلة الانتخابات بفشلا ذريعا .. وبدأت الجولة الثانية من الصراع والتشهير والتسقيط بين جميع الكتل السياسية والتشكيك والتخوين والاتهامات والانتهاكات فيما بينهم واتهم البعض للآخر .. وهذا ما جرى في عموم العراق .. كان بطل التشكيك الأول بعد الفشل الفضيع اياد علاوي هو من سارع لذر الرماد بالعيون وهو يصرح بأن الانتخابات فاشلة ومزورة .. فعليه يقول علاوي ويطالب باعادة العملية الانتخابية .. ويطالب ايضا ببقاء حكومة العبادي لحين معالجة هذه الخروقات .. وهنا من الضروري أن يحسم الموقف وحسب اعتقاد ( الفلتة ) علاوي .. والجميع ممن شرب كأس الهزيمة لربما يؤيد هذا الطرح ولكن الخوف يلف جميع الكتل والأحزاب السياسية من الفشل الفضيع الذي ينتظر العملية السياسية وهي تحتضر .. اذا الفشل والخوف من المستقبل السياسي والاجتماعي لهؤلاء الساسة هو يشمل الجميع .. اذا نرى التخوف من المستقبل السياسي المظلم للجميع الأحزاب السياسية والكتل التي كانت ولاتزال هي من ساهم مع المحتل المحتل الأمريكي والإيراني لهذا نقول لهؤلاء الدمى ( تيتي مثل ما رحتي جيتي ) .
