قد لانستبق الحدث ان الانتخابات البرلمانية القادمة المزمع اجارائها في ايار القادم تلاقي الكثير من الصعوبات واللااوبالية من لدن الكثير من المواطنين الذين يرون ان المشاركة فيها لاطائل لها ولا فائدة لان من ترشح لها هم انفسهم الفاسدون الذين دمرو البلاد والعباد من 15 عاما والى اليوم فنرى ان كل مرشح وفي كل دورة ياتي ببرنامج انتخابي محدود لايعبر عن حقيقة المعاناة الكبيرة التي يعاني منها الشعب في مجال الخدمات المفقودة اصلا ولا هناك اي دلاله تشير على توفيرها ولو بالحد لادنى لانعدام التخطيط وسوء الادارة ونهب موارد الدولة من قبل شلة من الفاسدين واللصوص المتسيدين للساحة السياسية والمسيطرين على روافد المال في البلد يضاف لها الديون الكبيرة التي ارهقت ميزانية الدولة بسبب الشروط المذلة للبنك الدولي . ان المرشح للانتخابات من هم الذين لصقوا بكراسي البرلمان ولا نية لهم لمغادرتها طوعا ولكثرة مساوئهم وانعدام اي شئ قدموه للمواطن وانتشار فضائح في السرقة والنهب والفساد ظهرت بوادر كثيرة ومتعددة بان المواطنين وباغلبية سوف لايشاركون بتلك اللعبة السمجه معروفة النتائج سلفا ... خاصة ان هناك رجال دين وطنيين وشخصيات اجتماعية واحزاب وطنية قومية دعت ابناء الشعب الى عدم المشاركة في مهزلة الانتخابات بنظامها الحالي الذي يعتمد على نظام سانت ليكو في احتساب اصوات الناخبين ويعني هذا ان رئيس الكتلة الفاسد ومن وضع في تسلسلا متقدما في قائمته سيكونون هم الفائزون حتى وان لم يحصلوا على الاصوات المؤهلة لفوزهم لان ذلك النظام يعطي الاصوات لرئيس الكتلة وهو من يقوم بتوزيع الاصوات حسب تسلسل المرشح في القائمة ... من هنا صار المرشحون يتخاصمون من اجل وضع اسمائهم بارقام متقدمة في القائمة ... كل هذا سيجعل المواطنون لديهم اسبابا مقنعة بعدم المشاركة حتى لايكونوا شهود زور عليها وبانها اصلا انتخابات حصلت بولادة غير شرعية لعملية غير شرعية وباطلة اصلا .. وعليه نعتقد ان العزوف سيكون سيد الموقف ومن مؤشراته تمزيق صور المرشحين بصورة غير مالوفة سابقا وسنرى عندها ماذا يقول هؤلاء الدجالون اللصوص .