العراقيون يميزون وهم كما قال ابو المثل ( العراقيون مفتحين باالبن ) فهم يراقبون عن كثب ويرصدن ويراقبون العملية الانتخابية المختلفة نوعا ما عن سابقتها ليس من ناحية جودة ( كبسولة ) الديمقراطية ولكن من ناحية جودة وسعة السخط على الديمقراطية اعداء الديمقراطية، والمعارضة القوية والسخط الجماهيري على العملية السياسية برمتها . من هنا انقلب مصطلح ( عرس انتخابي ) الذي يحاول ديمقراطيوا الصدفة ومروجوة مهزلة الدعاية الانتخابية ان يصوروه، اقول انقلب هذا العرس الى مايسمى ب ( المأتم ) حيث بدأت المقاهي والمنتديات والتجمعات الجمهور العراقي والمنتديات العامة التي تقدم القهوة السادة لروادها بدل ان تقدم ماتعارف علية العراقيون ان يقدموة في افراحهم واتراحهم حيث يقدموا العصائر والحلويات وهذة القهوة بالعرف العشائري العراقي لها معنى كبير ينم عن الحزن والالم الذي يملى قلب كل عراقي غيور على بلدة واهلة وناسة ،ويرفض مصطلح ( العرس الديمقراطي ) حيث بدأت هذة الدواوين والمضايف العراقية بدل ان تلبي الدعوة للمرشحين كي يدلوا بدلوهم امام جمهورهم وهم يتبجحون بما سوف يقدموة من انجازات سرعان ماتتلاشى عند صعودهم الى قبة البرلمان اي بدل الدعاية الرخيصة التي يقدمها المرشح او المروجون للدعاية الى هذا الشخص ، وهنا تصدح حناجر المتواجدين بالرفض القاطع للعملية السياسية ولربما يصل الحال وهذا ماحصل في كثير من المواقع التي كانت تستقبل المرشحين حيث نرى بقدرة قادر ينقلب هذا العرس راسا على غقب ويحل محلة المأتم الانتخابي ،حيث يهتف الجميع لا للفاسدين لا لقتلة الديمقراطية الحرة لا للكذب والتزوير والتسويف والجميع يهتف في حضرة الحشد الكبير من المسؤلين في العملية السياسية الذين يرومون ان يقدموا الدعاية الانتخابية وهنا تنقلب المعادلة مرة اخرى من تجمع يرحب بالمرشحين والعملية السياسية الى صرخات الجمهور الغاضب المتحمس لتغيير العملية السياسية بقولهم ( تنتخبون ايها العراقيون وتصعدوا الزبالة- ديحتوا الوطن انتم ياعراقيين ) تنخبون من ليس لةه قيمة في هذا المجتمع فينقلب العرس مرة اخرى الى مأتم اخر وتضاهرات تدعوا الى مقاطعة مهزلة الانتخابات . مع تحياتي لكل عراقي شريف يرفض ويحارب ويقاطع العملية الانتخابية