الجميع يعلم ان التاريخ يكتب افعال الامم والشعوب ورموزها ، بما يجعل الناس حين تطلع على تاريخ اي امة وشعب تقول فيهم كلمة الحسم اما الوصف السيء او المعدن النفيس الذي لايصدأ ، وهذا ينطبق على الامم العريقة التي تحمل القيم والمباديء السامية ، وينطبق على امة العرب وزهرتها بغداد واريجها بابل واشور والحضر والمسلة واسدها الذي يرمز الى صلابة رجالها وشجاعتهم التي لقنت كل طامع درسا لم ينساه ، فهذه ذي قار ونهاوند والقادسيتين ، وهذا المثنى وسعد وصدام الذي لقن الفرس درسا لن ينسوه في القادسية الثانية .. فكيف لاتنجب ( حمد الاعاجيبي ) ، وكيف لاتصدح حناجرها باسم البعث والشهيد صدام حسين ، وهم ابنائه ورفاق دربه في الحزب الذي بنى ارقى تجربة ثورية ديمقراطية جسدها بثورة تموز عام 1968 ، وهاهم ابناء هذه الثورة في الفرات الاوسط والجنوب يهتفون للحزب وقائده ، وهذا ايضا شمال العراق يترحم على الشهيد صدام حسين بعدما وصلهم العملاء الخونة الى هذا الحال ، وهاهي الانبار تهتف باعلى صوتها انقذونا من عصابات حميد الخايس وابو ريشة والحزب الاخونجي العميل .. ولهذا يبقى المعدن الاصيل يشع ويبرق لمعانه عكس المعدن الخياني الذي صدأ .. سيبقى معدن البعث هو المعدن الاصيل الذي لايصدأ ، والنصر ات بعون الله ، وليخسأ الخاسئون .