هاهي عشائرنا واحدة بعد الأخرى تثبت وتأكد أصالتها وعمق تاريخها وانحيازها للشعب العراقي الذي عانى ماعاناه من عصابات الاحتلال وزمرة الفرس المجوس الذين شوهوا حقيقة هذا الشعب ، لكن الشرفاء من شعبنا البطل انتفضوا ضد الظلم والاحتلال ليثبتوا وبالدليل الملموس والقاطع ان العراقي لاينام على ضيم ، و ( حمد عبيد غياض الأعاجيبي ) من هؤلاء النشامى أبناء وأحفاد ثورة العشرين في قلعة الصمود والتصدي السماوة ، فهو شاب عراقي أصيل طالب جامعي ، مثل طموح العراق والأمة العربية في أكبر انتفاضة شهدها عراقنا الصامد ضد الهجمة الصهيونية العالمية وأذناب الفرس ، ليعلن هو وعشيرته وبقية عشائرنا البطلة ويهتف باسم القائد المجاهد شهيد الحج الأكبر ويعلنها مدوية .. ان هذه الوقفة البطولية للبطل حمد وعشيرته التي وقفت مع عشائر الفرات الأوسط والجنوب مع الحق ومع القائد الشهيد والحزب ، وتعلن انها على استعداد للدفاع عن وحدة العراق .. لقد أصدرت بحقه مذكرة القاء القبض (4 ارهاب) مما دفع أبناء عشيرته والعشائر الأخرى أن تعلن وبصوت واحد تمسكها بابنها البار (حمد) الذي ضحى بمستقبله ليثبت ان الحق يعلو ولا يعلى عليه .. ان الشباب العراقي وجميع شرائح المجتمع المطلوب منها المزيد من هذه المواقف البطولية .. فقد بدأ الشعب يعي وينهض من جديد .. من هنا لابد أن نثبت رأينا .. لقد كان البعث ومنذ ولادته يركز على شريحة الشباب ، منطلقا من عفويتهم وتصديهم وصلابتهم بوجه جميع أشكال الاحتلال والظلم .. من هنا أقول قولة حق ، وقولة مجرب قديم في حقل الشباب الناهض لعبء المسؤولية في بناء المجتمع .. فقد دافع الشباب المتحمس ضد الظلم والطاغوت ، ودافع عن مباديء حزبنا العظيم .. لنجعل من ثورة السماوة وعشائر الفرات الأوسط والجنوب ثورة حقيقية تنتشر في ربوع العراق .. حي الله البطل الشاب ( حمد عبيد غياض الأعاجيبي ) وعشيرته المجاهدة وجميع عشائر الفرات الأوسط والجنوب ، ونبارك لهم هذه الثورة والانتفاضة الباسلة .. وهنيئا لك ياسيدي القائد الشهيد وللحزب العظيم بهؤلاء الأبطال الذين على أياديهم يكمل مشوار العز والكرامة بتحرير العراق بقيادة عز العرب الرفيق المجاهد عزة ابراهيم .. الله محيي من كال لجميع عشائرنا العربية المجاهدة الصامدة على خط المواجهة .