عيدنا بصفتنا عراقيين تعرضوا لاسوأ اشكال الاضطهاد والكوارث هو في خلاصنا من كل ما جلبه الاحتلال لنا من مصائب لم نتعود عليها ولم نعاني من مثلها ، وفي ذكرى تاسيس حزب البعث العربي الاشتراكي العظيم بنهوضه وتقدمه تتكامل شروط تحرير عراقنا العظيم من دنس الغزاة و العملاء ، وذلك بتظافرالجهود الوطنيه المخلصه التي تستمد العون والقوه والإيمان من فكر ومباديء وقيم الحزب التاريخي الاصيل بقيادة شيخ الجهاد وقائد الجمع المؤمن المناضل عزة ابراهيم السائر على خطى الشهيد القائد صدام حسين. ولكي اكون واضحا امام الله والجميع لابد ان اوضح بانني لم انتمي للبعث قبل الغزو ولكنني وبعد الغزو وانا اتوكل عن القادة الاسرى واستمع لهم واختلط بهم ثم اتعامل مع البعثيين وهم يناضلون في ساحات العراق وخارجه اقتنعت بمقولة القائد الشهيد صدام حسين بان ( كل عراقي وطني بعثي وان لم ينتمي ) وانا لم انتمي حزبيا للبعث ولكنني الان مؤمن بعقيدته وصدق مناضليه وحنكة قيادته وترفعها عن صغائر الحياة . لذلك أتقدم للرفيق القائد عزة ابراهيم ولكم انتم يافرسان ورجال الفيلق الاعلامي باجمل التهاني والتبريكات بهذه المناسبه العظيمه حتى النصر المؤزر بتحرير العراق من دنس الغزاة وعملاءهم عاش العراق وعاشت الامة وعاشت فلسطين والله اكبر سليمان الجبوري محامي قادة العراق الاسرى