شبكة ذي قار
عاجل










 ÈÓã Çááå ÇáÑÍãä ÇáÑÍíã﴿ Ãóãú ÍóÓöÈúÊõãú Ãóäú ÊóÏúÎõáõæÇ ÇáúÌóäøóÉó æóáóãøóÇ íóÃúÊößõãú ãóËóáõ ÇáøóÐöíäó ÎóáóæúÇ ãöäú ÞóÈúáößõãú ãóÓøóÊúåõãõ ÇáúÈóÃúÓóÇÁõ æóÇáÖøóÑøóÇÁõ æóÒõáúÒöáõæÇ ÍóÊøóì íóÞõæáó ÇáÑøóÓõæáõ æóÇáøóÐöíäó ÂóãóäõæÇ ãóÚóåõ ãóÊóì äóÕúÑõ Çááøóåö ÃóáóÇ Åöäøó äóÕúÑó Çááøóåö ÞóÑöíÈñ ۝ ÇáÈÞÑÉ ﴾ ÕÏÞ Çááå ÇáÚÙíãÇáÞíÇÏÉ ÇáÚÇãÉ ááÞæÇÊ ÇáãÓáÍÉÈíÇä ÑÞã ( 138)ÈãäÇÓÈÉ ÐßÑì ÃÍÊáÇá ÇáÚÑÇÞ Ýí 9 äíÓÇä 2003  íÇ ÇÈäÇÁ ÔÚÈäÇ ÇáÚÙíãíÇ ÇÈäÇÁ ÇãÊäÇ ÇáÚÑÈíÉ ÇáãÌíÏÉÇíåÇ ÇáäÔÇãì Ýí ÞæÇÊäÇ ÇáãÓáÍÉ ÇáÈÇÓáåÇíåÇ ÇáÇÍÑÇÑ Ýí ßá ãßÇäتمر علينا في هذه الايام ذكرى حزينه ومؤلمة وهي احتلال بلد الشموخ والحضارة الانسانية ، العراق الأبي ، ففي التاسع من نيسان 2003 تمكنت قوات الغزو الامريكي والبريطاني وبدعم من بعض القوى العربية والإقليمية والعالمية من دخول مدينة بغداد الحبيبة بعد معارك استمرت لعشرين يوما أبلى فيها مقاتلونا الأشاوس البلاء الباسل ضد قوات الاحتلال الغاشم ، وقد كانت حجج وذرائع الحرب العدوانية واهية وخارج نطاق الشرعية الدولية والقوانين الوضعية والسماوية . ان الهوة الكبيرة في عدم التكافؤ والاختلال الكبير في موازين القوى ما بين القوات الامريكية ومن تحالف معها والقوات العراقية كان السبب الرئيسي فيما حصل، كما أن استمرار الحضر الجوي والقصف التمهيدي للأعداء لأكثر من ثلاثة عشر عاما ، كانت فيها غربان الشر من طائرات اف 16 الامريكية والتورنادو البريطانية تجوب سماء العراق وتقصف قواتنا يوميا وبتوجيه من الاقمار الاصطناعية خارج اطار الشرعية الدولية ، ناهيك عن الحصار المطلق والمطبق الذي فرضه الأعداء ، فلم يكن بالإمكان تعويض التضحيات في المعدات والأسلحة ، بل أن القوة الجوية العراقية قد توقفت تماما عن العمل ، والحرب الحديثة لا يمكن خوضها دون الاسناد والغطاء الجوي . وبالرغم من كل ذلك فقد قاتلت قواتنا الباسلة دفاعا عن العراق منذ بدأ المعركة على مشارف مدينة أم قصر الحدودية وعلى مشارف الناصرية مرورا بالكفل وجرف الصخر واليوسفية والمحمودية وصولا الى بغداد بكل شجاعة وبسالة ايها الاحرار في كل مكانواذا كان جيش العراق قد خسر تلك المعركة ، فتمكن الاعداء الغزاة من احتلال بلادنا ، فان ذلك لا يعنى انتهاء الصراع المسلح ، بل انه في الحقيقة ابتدأ مع اللحظة الاولى التي وطأت اقدام الغزاة أرض الرافدين الطاهرة . فخلال ايام القتال النظامي التي استمرت لعشرين يوما لم يكن جيش العراق يقاتل سوى الاشباح ، حيث كانت التكنولوجيا تيسر لصواريخ كروز الرمي من مديات تتجاوز الألف كيلومتر ، والطائرات المقاتلة والاباتشي تطلق قذائفها من مديات بعيدة . أما عندما ظهر جنود العدو للعيان بعد يوم التاسع من نيسان ، فأضحوا مرصودين في بيئة عدائية ، محدودي الحركة بتجهيزاتهم الثقيلة ، عند ذاك تسارع المقاتلون البواسل من رجال القوات المسلحة وانخرطوا مع المقاومة العراقية الباسلة يساندهم ابناء الشعب البواسل ليصطادوا هؤلاء الأوغاد ، فكانت النتائج كما أعترف بها العدو الأمريكي ، ما يقارب الخمسة الآف جندي قتيل وأكثر من ستة عشر ألف جريح ومعوق وتدمير دباباتهم ومعداتهم وأسلحتهم حتى هربوا من أرض العراق العزيزة نهاية عام 2011 خائبين اذلاء تلاحقهم لعنة العراق ، فامتلأت مستشفياتهم بالجنود المصابين بالأمراض النفسية ، وتجاوز عدد الذين انتحروا منهم الثلاثة الآف .انه البركان الثائر لشعب العراق وطليعته المجاهدة من رجال القوات المسلحة وكل الوطنيين الاحرار فرادى وجماعات في مقاومة مشهود لها اذهلت الاعداء قبل الاصدقاء ، كان فيها شعب العراق الحي المتمسك بحقه وأرضه مثالا مبهرا في العطاء والتضحية لكل شعوب العالم متصديا لعدوانية امريكا وكل من تعاون معها من الدول المجاورة والإقليمية ومعهم كل أشرار الارض من العملاء الاراذل الذين باعوا دينهم ودنياهم وارتموا في احضان العدو الغازي ضد بلدهم .ايها الاحرار في كل مكان لقد خسرت دول العدوان والغزو سمعتها وهيبتها اضافة الى خسائرها البشرية والمادية ، كما انها خسرت منظومة اخلاقها وفقدت احترامها بين دول العالم بانها القوة العسكرية والسياسية والاقتصادية الاولى في العالم ، وانها استعانت بكل عناصر الارهاب المتمثله بتنظيم القاعدة وداعش والميليشيات الايرانية المجرمة لاكمال ما عجزت عن تحقيقه ، وتحت ادارة وهيمنة حكومة صنعتها بالتعاون مع جارة السوء ايران ، فشكلت هذه الحكومة الطائفية المقيته من مجموعة من الاحزاب المرتبطة بايران الشر والتي نشأت وترعرعت داخل ايران وكانت تقاتل الى جانبها ضد بلدها العراق ايام الحرب العراقية ـ الايرانية ، كما ان امريكا ومن بعدها الحكومة الطائفية دمرت العراق ارضا وشعبا واذاقت ابناءه كل الويلات والمآسي من قتل واعتقال ومطاردة وتهجير وتجويع وتدمير فرص العمل والحياة على كل الارض العراقية. وبذلك فأن أمريكا وكل من سار معها يثبتون انهم رعاة الارهاب بلا منازع ، فلقد مارسوا ارهاب الدولة والإرهاب الفكري والجسدي وبات العراق بعد الاحتلال من ادنى البلدان على مستوى العالم في مستوى العيش والأمان لابناءه الذين هاجر وتشرد منهم الملايين الى اصقاع العالم المختلفة.يا ابناء قواتنا المسلحة الجسورةايها الاحرار في كل مكان أن شعب العراق الحر الابي وقواه الحية المناضلة وفي مقدمتهم رجال القوات المسلحة سيبقى يتباهى برجاله ونساءه وفرسانه ، وسيحتفظ في ذاكرته كل فعل خير ومساند لمسيرة تحرره الطويلة ، وبنفس الوقت فلن ينسى من كان له دورا في تدميره وتحطيم دولة العراق سواء كان من دول العدوان او من ساندهم او من الاذلاء والخونة الذين ارتضوا ان يكونوا صغارا تابعين لسياسة ونهج المحتل الغازي . ولن ينسى شعبنا الابي تضحيات وبطولة شهيد الحج الاكبر الرئيس صدام حسين ( رحمه الله ) ورفاقه الابطال الذين قدموا ارواحهم فداء للعراق وحريته واستقلاله وكانوا بيارق عالية سجلوا اسماءهم مع الخالدين في مسيرة شعبنا العظيم.وكذلك فان هذا الشعب العريق الصابر المحتسب يفخر ويعتز بكل قادة حركة التحرر الوطني الذين ما زالوا يقودون الفعل المقاوم ضد هذا الغزو والاحتلال الامريكي والفارسي البغيض يحدو ركبهم القائد العام للقوات المسلحة المجاهد عزة ابراهيم ( أعزه الله ) والذي بقي حارسا امينا يصدح صوته ضد الغزو والاحتلال ويثير الهمم ويحث الخطى في مسيرة التحرير الشاملة والعميقة. وسيبقى العراقيون الاباة هم اهل الارض وحماتها والمدافعين عنها ، وسيخسر الدنيا قبل الاخرة كل من تعاون مع الاحتلال وكان ذيلا وتابعا له ، وستخسر كل الدول التي تعاونت مع الاحتلال وساندته وكانت سببا في اذية العراق وشعبه.أيها الاحرار في كل مكان اننا في القيادة العامة للقوات المسلحة وفي الوقت الذي نحمل قوات الغزو والاحتلال الامريكي مسئولية كل ماجرى ويجري في العراق منذ 9 نيسان 2003 وحتى الان فأننا ندعو شعبنا الى الوحدة والتكاتف ومد يد العون لكل من ساهم معهم في مسيرة التحرير الكبرى وكل من شاركهم ظنك العيش وسنوات الحصار الطويلة التي سبقت الحرب ومن تناول معهم الخبز الاسمر وتجرع مأسي وسنوات الحصار المر ، لانه وحده من سيكون حريصا عليهم مؤمنا بقدراتهم قريبا منهم يتألم لحالهم ويسعى لخلاصهم ، وبالوقت نفسه فأننا في القيادة العامة للقوات المسلحة ندعو كل المثقفين والاكاديميين والاطباء والمهندسين ورجال الاعمال والخبراء وقادة الجيش ووجهاء القوم والوجوه الاجتماعية المؤثرة وغيرهم الى أنتزاع الدور القيادي والتعاون والتكاتف لتخليص بلادنا من الجهلة والعملاء وسارقي قوت شعبنا والذين اصبحت مصالحهم الشخصية والحزبية والفئوية اهم من مصالح الشعب العليا ويفرض عليهم الواجب الاخلاقي والوطني في لم الشمل وجمع المخلصين من ابناء الشعب لاعادة بلادنا الى مسارها الصحيح وشعبنا الى مكانته الذي يستحقها كشعب رائد وحي يساهم مع شعوب الارض بكل مايخدم الانسانية من تقدم وتطور وحضارة.وفي هذه المناسبة لابد لنا من استذكار ارواح الشهداء البواسل من ابناء شعبنا العراقي العظيم والقوات المسلحة العراقيه الذين دافعوا عن امنه وسيادته ونكبر الروح الوطنيه لكل الجرحى والمفقودين والمغيبين قسرا والمهجرين ممن كان لهم شرف العمل والمساهمة في التصدي لمشاريع الغزو والاحتلال ،، كما اننا نحيي ونبارك جهد وجهاد النشامى المرابطون على تربة بلادنا وهم يتصدون لكل عدوان دول الغزو والاحتلال وذيولهم وعملائهم.التحية والمجد والرفعه لكل قادة الجهاد والتحرر الوطني في بلادنا قادة وامرين ومقاتلين ولهم منا كل التقدير والاعتزاز والفخرتحية الى شعبنا العراقي العظيم من اقصى شماله الى اقصى الجنوبتحية الى رجال القوات المسلحة البواسل عنوان مجد العراق ووحدتهتحية الى شهداء العراق العظيموالمحبة والتقدير والاعتزاز لكل من آمن بالعراق العظيم واحدا موحدا مستقلا..وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبونالقيادة العامة للقوات المسلحةبغداد المنصورة بأذن الله9 نيسان 2018 




الجمعة٢٠ ÑÌÜÜÈ ١٤٣٩ ۞۞۞ ٠٦ / äíÓÜÜÇä / ٢٠١٨


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق القيادة العامة للقوات المسلحة طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان