في زيارة أولى من نوعها تشرفت بزيارة الرفاق الذين اجلهم ولهم مكانة خاصة في نفسي في بيتي المتواضع الذي أسبغوا عليه صفة اعتز بها ما حييت ، ليخبرونني من باني قد ارتكبت خطا في مقالة من المقالات التي كتبتها ، والخطأ كان ( نعتي للبعض من المواقع الوطنية والقومية والمشرف الإعلامي عليها بالا وطنية ) ، الآمر الذي جعلني أعود إلى ما كتبت لا تبين ذلك وبالعود إلى ما كتبت أؤشر إلى ما يلي : 1 ـ يقول الشاعر الشعبي العراقي ( إنا من دم ولحم مو من صخر جبدة العندي ) ، لهذا كان اللاوعي ( العقل الباطن ) ، ( الذات الدنيا ) ، يعمل بقوة عندي في لحظة كتابة المقال ، فكانت زلة أن أقول ( المواقع التي تدعي الوطنية ) وهي إشارة إلى موقع واحد وليس أكثر وهو موقع ( البصرة ) ، والذي ارتبط مع بعلاقة طويلة منذ تأسيسه حيث كنت من كتابه الأوائل ومن الذين يرسل لي الموقع البعض من المقالات للتعامل معها ونتيجة لعدم نشر ما اكتب ومنذ العام 2013 ولعدم معرفتي للأسباب قلت ما قلت لعلي أثير حفيظة القائمين على الموقع لذكر الأسباب التي دعتهم لحظر مقالاتي واسمي وهنا أسجل اعتذاري. 2 ـ لم أكن اعرف حقيقة إن المسؤول الإعلامي عن هذا الموقع هو الرفيق العزيز والذي التقيته في اسبانيا على هامش مؤتمر المغتربين عام 2017والذي شكيت له موقف الموقع معي ، فكانت إجابته ( لا علاقة لي بهذا الموقع والموقع له سياسة خاصة وانأ غير مسؤول ) ، لذلك اعتقدت بأنه ليس المسؤول عن الأعلام وقصدي أعلام موقع البصرة ، وان كان هذا خطا أخر فاعتذر عنه. 3 ـ أما موقع ذي قار صوت المقاومة بحق فانا أحجمت حقيقة عن إرسال إي مقال لهم نتيجة تعامل موقع البصرة معي منطلقا من قول الشاعر الشعبي العراقي ( خل نفسك بعز دوم بالك تذلها ) . 4 ـ إنا لست كاتب او موظف اعمل في موقع أو جريدة وملزم بالكتابة مستندا إلى الحرفة التي تعلمتها ، إنا إنسان اكتب نتيجة انفعالي بحدث معين وهذا الانفعال يحرك عقلي الواعي واللاواعي ويحرك عاطفتي لذا امسك القلم واكتب ولو كنت محترف الكتابة لكان أسلوبي غير الأسلوب الذي اكتب فيه ، لذا إن حصلت زلة هنا وأخرى هناك فانا اعتذر ولان العصمة لا تكون إلا لنبي كما يقال. 5 ـ اشكر الرفاق الذين نبهوني لخطاي وأعطوني درس بأدوات الجزم وأحرف العلة ، وأقولها لهم وبصدق ، إنا لم اقصد الإساءة لشخص بعينه ولم اقصد اتهام موقع البصرة لان لهذا الموقع مكانة في نفسي وعلاقة تمتد طويلا وان حدث تجاوز على الموقع فاعتذر ثانيتا وان كان رفيقنا مسؤول على الموقع والأعلام فهذا ما لا اعرفه واعتذر منه إن كان هناك خطا غير مقصود .