يستعد العملاء عصابة الاجرام في العراق ومن ورائهم النفعيين والمنافقين لموسم السرقة الانتخابي الجديد والعراقي لازال يعيش امام محنته المتزامنة باحتلالاته مستعبدا وحائرا كيف يتصرف ليسقط الانتخابات المزيفة وامامه سياسة العصا لمن عصا حاضرة والتهم له جاهزة بامتناعه لانتخاب القتلة والسراق بشهادة السراق انفسهم وفضحهم لبعضهم الشعب العراقي امام التحدي الاكبر لمرحلة مريرة اخرى اشد من سابقاتها لما سيلحقه بعد الانتخابات استعدادات وضمانة اوسع للتخريب والتدمير وتكريسا للنهج الاحتلالي الشعب العراقي امام امتحانه الالزامي كل اربع سنوات وعليه ان يؤديه مصدقا ما يوعد به عيش الاحلام وما يراه على ارض الواقع كذب منذ احتلاله بعام 2003 خمس عشر عاما والعراقي محارب بزيف وكذبة الانتخابات يساق مغتصبا ومغصوبا لينتخب قتلة وسراق ويعني منح الثقه بحق التصرف بادارة شؤون البلاد وشؤونه وفرض عين لتزكية المرشحين وعليه تناسى الجرائم الاحتلالية الوحشية التي اقترفت بحقه وشعبه والسراق مطمانين لانتخابهم فالعراقي لا يكلفهم غير الكلام والوعود مع احالة عيشه لاسود عصوره الظلامية من سئ لاسوأ ومحاصرته نفسيا ومعنويا وقهريا وتجويعا وقتل اهله وذراريه واخضاعه للتشويه الفكري احيل العراقي لجسد مفرغ من العقل تماما مرغم باقرار واقعه الاحتلال الانتخابي ودافعا الثمن باستحلاب دمه سفكا ونهب ثرواته وتنتهك حرماته ويداس ضعيفه ويمحى تاريخه المشرف ويستبدل للدونية بكل وسيلة بامر امريكا ترامب الانتخابات الاحتلالية على موعدها تجرى والفوز محسوم لمحطم الرقم القياسي بسباق السرقة العالمي ودستور بريمر الذي صاغه سادة وخبراء الصهيونية العالمية واقره خدامها القتلة والسراق والنفعيون والبسوه عقال للمواطن العراقي غصبا وبفضل الشاشات الغولمية وخطابها الاعلامي الشفاف للمتسائل التاكد بدعم الانتخابات بتغطيتها ولاخبار الملالي السراق وخدامهم الذين فاقوا بسرقاتهم العالم اجمع لقتل ونهب لتخريب فخطاب ترامب يعد عين الواقع وقبحه ومن ورائه اللوبي الصهيوني والمجوسي جاعلا الانتخابات العراقية تتصدر النشرات الاخبارية والبرامج وتاكيد لحجم دعم المرشحين المدرجة اسمائهم وتوضيح لدعم امريكا وايران لاطقمها المصنعة عند واجهة واشنطن وحاضنة مشاريعها الشيطانية مدارس قم وطهران وبامر ولاية الفقيه وذيوله في العراق وراء من يدير انتخابات المهزلة لمرشحين ذات الوجوه المشوهة ورائحة دماء العراقيين تفوح من افواههم انتقاما من العراقي الذي اغاظ اعدائه بانفته واعتزازه بنفسه وثوابته يساق خائرا بتجويعه وسلبه مقومات قوته وسحق انفته وليس بمقدوره صد الضربات بل ويشقى لتجنبها اعتاد وجعه العراقي الكريم بات باحث عن لقمته بين الازبال وايتاء صغاره وسد جوعهم والمراة العراقية الاسوأ حال في المجتمع العراقي كل شئ في عراقنا تتحدث عنه قاسي كالموس يشرح بالعراقي ولجر خطاه نحو صناديق الاقتراع يساق مهددا بحياته واهله ولقمة عيشه يجر خطاه مستذكرا يومه بامسه ويعلم الانتخابات الاستعداد لغده الاشد وجع كل ما قيل بعقد ونصف من احتلال امريكا للعراق عام 2003 ليومنا هذا وفيه يتواصل السقوط باتفاق الاطراف العملية السياسية الاحتلالية حتى تسليمه لايران لاشباع جوعها للمال والهيمنة واطفاء حقدها الذي لا يرى منه امل باطفائه حتى تسفك اخر قطرة دم بعد العراق كل العرب واسباب اذلاله معروفه حقدا عليه منذ عقد الثمانينات حتى اعلان امريكا بالانسحاب من العراق وتسليمه لايران بالاطباق عليه بقبضة التطرف المذهبي شيعي لسني ايران وامريكا يلتقيان بالطمع والانتقام ولن ينسيا قتلاهم ويتمسكون بسبل تبقي بين يديهم التحكم وتسير الكونية وفق شريعة الغاب وفي العراقي كما يبدو الكل ينتقم من العراقي بما مضى على يديه بترويعه اعدائه وتمريغ انوفهم التراب الانتخابات القبضة المحكمة التي لن يتخلى اي من اطرافها احد مع علم امريكا بتجاوز خدامها المرشحين وخدمة لايران وولائهم لها لمن باركت تنصيبهم ليقترفوا لاجلها ابشع الجرائم ويقفزوا لارقام مخيفة بسقف السرقات كما وان تشديد امريكا على دعمها للسراق لخوفها من العراقي ان استقر به الحال وتحسنت ظروفه سينهض وسيثأر ويغضب ان ظهر له راس وظهر فسيشتد عوده وساعده لذا الكل يحاربه خشية نهضته ليكنسهم ويطمرهم للابد والى ان يشاء الله الامر ليس ببعيد.