على مستوى أمتنا العربية واقطارها وأهلها دولا وأنظمة وشعب يعيشوا المخاطر الجسام بكل الوانها المدمرة المضعفة الممزقة لهذه الأمة ، لذلك تبرز أمامنا جميعا كعرب مهمات تعاوننا العربي المشترك وأهمية الدعم المتبادل بينهما والأمل بتصاعد التعاون العربي ليصل الى وحدتنا العربية وهذا هو أمل ومرتجى جماهير الأمة من المحيط الى الخليج العربي وبالذات الحال السئ اللذي تمر به الأمة يتطلب ذلك العمل والفعل والجهد من الجميع وقبل فوات الأوان لأن الأمة في اشد مخاطرها وحالاتها اللذي يروها أهلها (( أمة تضمحل وتتهاوى )) نتيجة الأستعمار والأحتلال نتيجة التخلف والهيمنة والنهب نتيجة الضعف اللذي دخل دمائنا وعقولنا وسواعدنا وهمتنا التي طالت بنا ولعقود من السنين ولاتزال والتي زادت مآسيها ومخاطرها حين (( احتل العراق )) ومن ثم بدء اذى الأمة وتهديدها من العراق حينما احتلت ارضنا ومدننا ايران ورعاعها بدعم امريكي صهيوني ولايزال كما تبرز على المستوى الداخلي لكلا من اقطارنا العربية مهمة النهوض ب (( الجبهة الوطنية )) - لأحزابنا وقوانا الوطنية العربية بكل اتجاهاتهما الفكرية والعقائدية والنضالية وعلى مستوى الوطن العربي وبكل اقطاره )) ، نعم للنهوض ب جبهة قوانا الوطنية من القوى التي لها موقف رافض ومناهض للأستعمار والأحتلال والهيمنة ورفض وأستنكار سوء حال الأمة من السئ للأسوء وللذي اخذ يهدد المستقبل والمصير بل الوجود العربي برمته لأن العدو والمجرمون الطامعون دخلوا كل ارضنا العربية تقريبا وهذا ما تراكم وحدث وزاد وأتسع بعد احتلال العراق )) - وبعد انجاز تلك المهام قوميا وقطريا تبرز امامنا كأمة عربية وهذا المهم وهي ضرورة النهوض ب المقاومة العربية كما هي مقاومة العراقيون حين أعد وهئ لها قبل الأحتلال وبوشر بها بعد يوم او يومان بعد 9/4/2003 اذن تعاضد وتعاون الأمة ووحدتها اضافة لجبهة قوانا الوطنية على مستوى اقطارنا العربية اضافة للنهوض العربي بمقاومة عربية لاغيرهما طريقا للتحرير والحرية والتغيير - حينما تمر أي امة في هذا الكون ب استعمار وأحتلال وانتهاكات متعددة اشكال الأذى والتدمير ومن نهب ودمار وابادة بشرية ومن تشتت وتشرد وتجزء وضعف حال كأمتنا العربية تجعلها حتما ولابد من الدفاع عن النفس وعن الوجود العربي اللذي اخذ يهدد مستقبل ومصير الأمة وأبنائها ، لذلك نعم لابد من أن ندخل طريق الدفاع عن النفس والوجود من خلال تعاوننا ووحدتنا القومية وجبهاتنا الوطنية ومقاومتنا الكفاحية المسلحة ، فليس هناك امة تحترم ذاتها وتأريخها ومصالحها وأمنها وو جودها اللذي بات مهددا كثيرا وبشكل خطير ومقلق كالوجود العربي في هذا العالم ؟ وعبر حال ماساوئ كارثي وصلنا لهما جميعا كعرب ، لذلك لابد من ولوج ( طريق الوحدة والجبهة والنضال و المقاومة )) ، هنا نستطيع أن ننقذ انفسنا كأمة عربية ، أما التمني والدعاء بدون عمل وفعل وايمان وأصرار لانرى الا ويطول العذاتب والدمار ويستمر لهذه الأمة ولأبنائها - ما هو مؤسفا جدا حين نرى الأمة سائرة نحو شرذمتها ونهايتها واهم اسباب هذا الوضع شديد الخطورة حين نرى مواقفنا الرسمية الهزيلة غالبا الغير مهتمة او مكترثة بوجود هكذا وضع رسمي هو من صنع هذا الحال أساسا ر غم جرسات الأنذار وصافراته .