في اول يوم عيد الاضحى المبارك قبل احدى عشر سنوات أسدل ظلام الحزن على بلاد الرافدين وبقية الاقطار العربية والاسلاميه ,بإغتيال الرئيس صدام حسين قائد العراق و رمز العرب,إنه واحد من أهم وأبرز القادة العرب والذي ارتبط اسمه بثورة 17 - 30 تموز المجيدة ... نعم إنه الشهيد الرمز صدام حسين الذي لمع اسمه وتألق في سماء العراق وبين كافة الاقطار العربية والاسلاميه ... كم دافع عن فلسطين وكم ذاد بكلماته عن كل شبر فيها, وكم صرّح بمواقفه العظيمة والبطولية تجاه العدوان دون أن يخشى لومة لائم,وكم ضحى من أجل بقائها عزيزة أبية ... في بدايات شبابه ترعرع على الكفاح و النضال من أجل الأمة العربية وانتمائه لحزب البعث العربي الاشتراكي خير دليل, وهذا ما أكسبه شخصيته القوية الحاسمة في اتخاذ القرار وبدون تردد ... وفي صبيحة عيد المسلمين و الحجاج عيد الاضحى المبارك اغتالته أيادي الصهيوفارسية والحاقدين ... بإستشهاد القائد الرمز صدام حسين ترك في قلوب رفاقه و نفوس محبيه أثراً كبيراً,لقد كان عاشقاُ للحرية مناهضاً للظلم مُحباً للحياة والسلام.فصدام نذر حياته كلها من أجل شعبه وأرضه وأمته العربية وكان فعلاً قائداً للأمة العربية,يعبر عن كافة العرب الشرفاء. لقد سطر الشهيد صدام حسين أروع ملاحم الثبات على الحق والعقيدة فأكرمه الله في الدنيا بحسن الخاتمة والنطق بالشهادة مرتين وفي الآخرة هو من الصالحين إن شاء الله ... رحل الشهيد القائد صدام هذه المرة ليضفي على غيابه معنى آخر للنضال و الخلود والثبات على الحق وبإستشهاده سياسياً ترك فراغاً كبيراً لا يملؤه غير صدام آخر بنفس القيم و العقيدة والثبات ... وأخيراً أيها الشهيد البطل, ستبقى نجمة تضيء في القلوب المحبة لك,ولن تموت في قلوب من أحبوك. الرفيق ابراهيم الحمداني رئيس اتحاد الرياضيين العراقيين في المهجر