انتقل الى رحمة الله تعالى فجر هذا اليوم عمنا الغالي وعميد اسرة العناز الحاج الاستاذ محمد غانم حامد حسين العناز عن عمر يناهز 85 سنة قضاها في الجد والكفاح والعمل من اجل شعبنا وقضيته في الحياة الحرة الكريمة وتطلعه الى مستقبل زاهر يحفظ له كرامته وانسانيته ويرفع من شأنه بين الامم والشعوب ،ساهم في العديد من مجالات السياسة والعلم والمعرفة ،كان منارا ورمزا للاجيال التي عملت معه وبلسما شافيا لجراح بلدنا وعنفوانا كبيرا لبناءه وترسيخ وحدته ومرشدا ومعلما لكل من عاصره وعمل معه . كان بالنسبة لي والدا كبيرا واستاذا قديرا ومعلما فاضلانهلت منه حب الله تعالى والايمان به ثم الدفاع عن الوطن والعمل من اجل قضية شعبنا ، كان ناصحا مرشدا لي ولجميع ابناء عائلة العناز فهو عميد أسرتنا عايشته سنوات طوال وجلست معه ساعات وايام تعلمت منه كيف أن الحياة حب وعطاء والتزام واحترام أخذت منه معنى أن تكون صادقا مع من تحب تستمع الى الاخرين بكل ود ومحبة وتحترم ارائهم حواراتهم تكون لهم قلبا شغوفا تحتوي مشاكلهم تنصت الى معاناتهم ومكابداتهم تستشعر أنينهم . كان شعلة من العمل الدؤوب حريصا على نقل المعرفة الى الاخرين يستمع الى الطفل حتى الكبير يحمل قلبا كبيرا ملؤه الحب والحنين والعطاء من أجل راحة الجميع . عرفناه والدا حنونا ومعلما مرشدا ناصحا أمينا يسعى الى تحقيق السعادة للجميع . لا استطيع أن اوفيه حقه مهما قلت وكتبت ولكن ألمي الكبير أني أودعه وأنا في غربتي بعيدا عنه وعن اهلي واخواني واحبائي الطيبون ،أودعه وكنت أتمنى أن أكون بجواره أقبله قبل رحيله أستمع الى نصائحه قبل المسير .أن تودع انسانا كبيرا عزيزا ومدرسة في العلم والمعرفة والعطاء وانت بعيدا عنه فانها تعني ألما يعتصر القلب ودموعا تملأ العيون وشجونا تحتوي القلب ولكن عزائي الكبير أنه ذاهب الى رب كريم أدعوه مخلصا أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقيين والشهداء والصالحين وحس أولئك رفيقا . ولك مني اخي وابن عمي مازن وللاخت الكبيرة الفاضلة ام مازن ولجميع اخواتي بنات العم الكريمات كل الحب والود والعزاء وانا لله وانا اليه راجعون . عن عائلة الفقيد اياد العناز