تطل علينا اليوم ذكرى استشهاد القائد المجاهد صدام حسين ، ففي هذه الذكرى استحضار لدلالات ومعاني كبيرة .. ان مناسبة استشهاد قائد العراق العظيم لم تكتسب حضورها المؤثر في نفوس أبناء العراق والأمة ورفاقه في الحزب من المشاهد البطولية التي واجه خلالها الأدوات الصغيرة التي نفذت قرار التحالف الصهيوني - الامبريالي - الشعوبي وحسب ، بل اكتسبت دلالاتها في الصمود والثبات والتضحية ... وستبقى هذه الذكرى حية خالدة في الوجدان العراقي والعربي ، لأن شعب العراق العظيم وجماهير الأمة العربية ، وان نسوا بعضا الا أنهم لن يسنوا من كان تختصر بشخصيته كتلة المبادئ التي ربطت بين معطى النضال الوطني والقومي ، والتي كانت تشكل الأساس الفكري للمشروع النهضوي العربي ، الذي لأجله انخرط القائد الشهيد في صفوف حزبه الذي أعطاه كل ما منت الحياة عليه من عطاءات ، ولأجله قاد مسيرة نضالية طويلة ، ولأجله استشهد دفاعا عما آمن به وعمل لأجله ... الرحمة الخلود لقائدنا المجاهد ولشهداء العراق والبعث والمقاومة .. وتحية الجهاد والنضال للرفيق المناضل عزة ابراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير وكل رفاق البعث والخزي والعار للخونة والعملاء . مكتب طلبة وشباب الرصافة