نظمت يوم السبت الماضي 9 كانون الأول 2017 تظاهرة حاشدة بباريس دفاعاً عن عروبة القدس وتنديداً بقرار الرئيس الاميركي ترامب. وقد ردد المتظاهرين الهتافات المدوية تأييداً للشعب الفلسطيني، وسط حضور عربي وفرنسي حيث إرتفعت أعلام فلسطين ولافتات وملصقات و صور الرئيس الشهيد صدام حسين.وخلال التظاهرة أجرت وكالة رويترز للأنباء حديثاً مصوراً مع الأستاذ علي المرعبي الذي أكد أن هذه المظاهرة هي تعبير عن التأييد والدعم للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن عروبة القدس وحق العودة للفلسطينين.و رداً على سؤال حول قرار ترامب بنقل السفارة الأميركية للقدس المحتلة، أعتبر الاستاذ المرعبي أن هذا القرار غير قانوني وغير عادل، وهو خرق فاضح لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، و أن على المجتمع الدولي أن يتصدى لمثل هذه القرارات الخاطئة التي تظلم الشعب الفلسطيني وتنتزع حقوقه، وتؤدي إلى تصعيد خطير للمواجهات في المشرق العربي.ودعا الأستاذ المرعبي الشعب العربي وقواه السياسية الوطنية وإتحادات الطلاب ونقابات العمال إلى أخذ دورها المطلوب، في ظل عجز وتآمر الأنظمة العربية.وخلال التظاهرة حاولت مجموعة من اللوبي الصهيوني إستفزاز المتظاهرين برفع إعلام صهيونية في الجهة المقابلة، مما أدى إلى توتر شديد تدخلت على أثره قوة كبيرة من الشرطة الفرنسية وقوات محافحة الشغب لإبعاد هذه المجموعة، ولإقامة سلسلة من الشرطة لمنع الاحتكاك.وقد ألقى العديد من الشخصيات الفرنسية والعربية وخاصة من الأخوة الفلسطنيين شهادات حية عن حالات القمع والإضطهاد التي تمارسها سلطة الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.