اختتم المؤتمر الشعبي العربي الاول ( دورة القدس ) اعماله بأنتخاب مفتي القدس وقاضي قضاة الأقصى الشيخ محمد حسين رئيسا فخريا للمؤتمر ، كما انتخب المحامي الأردني احمد عبد الهادي النجداوي أمينا عاما للمؤتمر . وفي بداية الجلسة الختامية كرم المؤتمر الدكتور خضير المرشدي عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الأشتراكي مسؤول مكتب العلاقات الخارجية تثمينا لجهوده التي استمرت ثمانية اشهر في الاعداد والتحضير للمؤتمر والإشراف على تنفيذ تفاصيله والتي تكللت بانعقاده ونجاحه بشكل منقطع النظير . وانتخب المشاركون في اعمال المؤتمر كلا من د. علي الحرجان ( العراق ) و د. صلاح عبد الله رئيس الحزب القومي الحر ( مصر ) نائب للأمين العام ، و د. زهية زويرو ( تونس ) أمين السر العام للمؤتمر. كم اختار المؤتمرون 30 عضوا في المانة العامة للمؤتمر، فيما كرم المؤتمر رؤساء الجلسات والباحثين والسياسيين الذين قدموا أوراق عمل ومداخلات خلال ثمان جلسات عمل، التي ناقشت التحديات التي تحيق بالأمة العربية وسبل مواجهتها، لاسيما الاحتلال الأميركي والصهيوني والتدخل الايراني في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين .