1. والبعث يرفض ان هناك حرب شيعية سنية في العراق وإنما هناك احتلال إيراني فارسي صفوي مدعوم أمريكيا، يتصدى له شعب العراق والمقاومة الشعبية المسلحة. 2. وان الذي ادخلا داعش الى العراق إيران وأمريكا . 3. وان السبب من ادخال ايران وامريكا داعش في العراق كي يصوروا للعالم أن في العراق حربا طائفية بين السنة والشيعة وليست حرب تحرير بين الشعب والغزاة وعملائهم. 4. وان البعث لم يرفض التعامل والحوار بل إنه أعلن مراراً بأنه مستعد للقاء والحوار مع كل من يريد ذلك عدا "إسرائيل". 5. وان الذي تبين للبعث من خلال لقاءاته مع الامريكان بانها لا تريد حواراً متوازناً وملتزماً يفضي إلى حل مشكلة العراق بإنهاء الاحتلال ومعالجة آثاره ، وانما تريد حوارا يهدف إلى تكريس الاحتلال وشرعنته والمضي في مشروع تأجيج الطائفية وتقسيم العراق وتفتيته. 6. وان البعث اعلن بأنه يريد الحوار والتفاوض مع كل من يطلب ذلك خاصة أمريكا باعتبارها المحتل الرئيسي للعراق على أن يجرى الحوار على الأسس التي ذكرها البعث ،والتي تضمن سيادة العراق واستقلاله وهوية ووحدته، فإذا قبلت أمريكا فنحن جاهزون. 7. وان البعث طلب من امريكا وبريطانيا بتقديم الاعتذار للشعب العراقي ومساعدته على اخراج قواعد وميليشيات ايران التي استلمت العراق بعد الانسحاب الامريكي لأن أمريكا وبريطانيا هما من قامتا بغزو العراق وتدميره وقتل أكثر من مليوني عراقي وتهجير أكثر من عشرة ملايين وتعريض الشعب لكوارث غير مسبوقة عبر التاريخ، ولذلك فإن أقل المطالب هو اعتذارهما لشعب العراق وتقديم التعويضات وإنه لحق مشروع تكفله قوانين الأرض والسماء وأعرافهما. 8. وان المعلومة التي اراد منها البعث ايصالها للشعب العربي .. أن أمريكا قد استقطعت من أموال العراق مبالغ ضخمة لمن استضفناهم أثناء الحصار وعاملناهم بكل احترام . 9. وان الحجة التي تذرعت بها ادارة بوش الابن لمن استضافهم العراق كي يجعلها ان تستقطع مبالغ ضخمة من اموال العراق أن النظام الوطني العراقي روّع هؤلاء مما جعلت من أمريكا ان تستقطع من أموال العراق مبالغ لكل من اعتبر متضرراً من قضية الكويت . وان طلب البعث للتعويضات ليس بغريب ، وانما هو قاعدة تنفذ بعد كل غزو وعدوان أو حرب.
