1. الوضع في الخليج العربي يكمن بتدخل إيراني صارخ وعدوان آثم في دوله ، فايران تحتل الجزر العربية الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وتسخر ميليشياتها وعملائها وأذنابها للعبث في أمن البحرين واستقراره وتقدمه وازدهاره وعلى مرأى ومسمع من أمريكا وأوروبا وكل دول العالم. 2. وان امل البعث في دول الخليج العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية أن تتوحد تحت راية الدفاع عن الأرض والشعب والحرية والكرامة والدفاع عن التطور الحضاري الذي حققته هذه الدول فصار تقدمها وتطورها ينغص على كل أعداء الأمة في الأرض وأن يتوحدوا في كل ما يعزز قدراتهم الدفاعية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والإعلامية. 3. وأن لا ينسوا المبادرة الشجاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله وطيب ثراه، فهي تمثل ضرورة تاريخية وتمثل الخطوة الأولى على الطريق الصحيح، وتمثل مفتاح الوحدة أو التوحد المنشود لأمتنا. 4. وان العراق الجريح وفي وقت تخلت عنه الأمة في غفلة من الزمن وقع في صراعات شاملة وعميقة ، تدور رحاها ليل نهار، بين هذا الشعب الباسل المجيد وقواه الوطنية والقومية والإسلامية من جهة وبين الاحتلال ألصفوي الفارسي وعملائه وأذنابه من جهة أخرى، قدم شعب العراق ولا زال يقدم الدماء الزكية والأرواح الطاهرة ثمناً لحريته واستقلاله وعودته إلى حضن أمته العربية وإلى مسيرتها الكفاحية التحررية . 5. وان عراق العروبة اليوم تحتله إيران بشكل رسمي ومباشر وتهيمن على كل مفاصل الحياة فيه السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والدينية الطائفية، تهيمن على العملية السياسية وحكومتها وبرلمانها ومؤسساتها هيمنة مطلقة، ولا يصدر أي قرار في كل هذه المؤسسات والميادين إلا بتوقيع السفير الإيراني في بغداد أو بتوقيع قاسم سليماني أو بتوقيع مرشد الثورة . 6. وأن كل ما يجري من فبركات وألاعيب وتكتيكات فهي ضحك على ذقون المتورطين معهم في العملية السياسية وإنها تمثل تخريجات مرتبة ومنمقة لخدمة مشروع الاحتلال الإيراني الاستيطاني في العراق لكي يمضي في ابتلاع العراق لقمة لقمة وخطوة خطوة، والدليل يكمن بالسؤال .. كيف قيمت أمريكا القيامة على المالكي تطالب عملائها بالتغيير، فأشرفت بنفسها على عملية التغيير فجاءت بأسوأ من المالكي وأكثر اندفاعاً في خدمة إيران ومشروعه الفارسي ؟ 7. وان نصر الامة لا يتم إلاّ باللّقاء المباشر وبالمصارحة والمكاشفة والحوار بين قوى والنّضال والكفاح والتّحرّر العربيّة وتحديد الأهداف المطلوب الوصول إليها بدقّة عالية وفقاً لإرادة الجماهير العربيّة صاحبة المصلحة الأساسيّة في كلّ تغيير ثوريّ تحرّري تقدّميّ. 8. وان الهدف الذي حدده البعث للغزاة المحتلين هو القضاء عليه . 9. وان السبب الذي وضحه البعث لهدف الغزاة بالقضاء عليه كونه يمثل طليعة مسيرة الأمّة, ويمثل أهمّ القوى المناضلة المجاهدة وهو المعبّر عن تطلّعها وتحقيق أهدافها . 10. وأنّه لولا هدف تدمير البعث واجتثاثه وإسقاط الحكم الوطنيّ وتدمير تجربته لما أقدمت أميركا وبريطانيا ودول عظمى عديدة على غزو العراق وتقديم تضحيات بشريّة وماديّة وسياسيّة وعسكريّة هائلة وصلت إلى أرقام قياسيّة لم تصلها في كلّ حروبها العدوانيّة السّابقة. يتبـــــــــــــع ...