1. ان قيادة قطر العراق والقيادة العليا للجهاد والتحرير يتقدمان بالشكر والتقدير للأردن شعبا وحكومة وذلك للموقف الأردني المشرف من الحزب وقواته المسلحة ومجاهدوه ولكونها أول دولة وعلى المستويين العربي والدولي يقدم دعوة رسمية من حكومته إلى قيادة العراق في الحزب وإلى جيش رجال الطريقة النقشبندية لحضور مؤتمر عمان للمقاومة والمعارضة . 2. وان قضية سوريا الحبيبة أرض المولد وقاعدة انطلاق البعث لم يعد الأمر فيها كما بدأ ثورة شعبية سلمية ضد نظام دكتاتوري فاسد وقمعي وإنما تحول الأمر فيها إلى غزو لأرضها وقتل .. دم شعبها وتقطيع لأوصالها، وهذا ما خططت له الإمبريالية الأميركية وحلفائها الإستراتيجيون الفرس وعملائهم وأذنابهم نفذوه رسمياً وعلناً ولم يخفوا منه شيئاً . 3. وان البعث يعلم كيف أدخلوا المجاميع الإرهابية الى سورية وأمدوها بالمال والسلاح والغطاء السياسي والإعلامي حتى استفحل أمرهم وحجموا المقاومة السورية الوطنية وأوقفوا تقدمها . 4. وان البعث يعلم جيدا كيف دخلت أميركا إلى سوريا رسمياً وبغطاء دولي واسع للأسف وبحجة محاربة داعش والإرهاب. 5. ودعا البعث المقاومة الوطنية والنظام السوري أن ينتبهوا إلى مؤامرة تدمير سوريا حضارياً وقتل شعبها وتقطيع أوصالها والكل يتنازل عن الإصرار على الحرب وعلى المزيد من القتل والتدمير والتشريد للشعب السوري . 6. ودعا البعث النظام السوري إلى عدم التشبث برأس النظام ولا بقيادته وأركانه إن كان خروجهم من سوريا يمثل إيقاف النزيف ثم التحرير لسوريا وشعبها. 7. وان الوضع في اليمن ما هو الا حرب طائفية بغيضة بامتياز أشعلتها إيران بتحريك عملائها وأذنابها ومدهم بالمال والسلاح والرجال . 8. وان ايران قد دخلت من خلال هذا الحشد الطائفي البغيض إلى اليمن محتلة مستعمرة وتحت المظلة الأميركية والدولية بل وبمباركة أميركية. 9. وان البعث ومقاومته الوطنية والقومية والإسلامية مع الشرعية في اليمن ولا يستثني أحداً من أحزابها ومنظماتها وتياراتها وشخصياتها بما فيهم الحوثيون . 10. وأن يجلس الجميع إلى مائدة الحوار الوطني في ظل الشرعية وتحت خيمتها وتحت خيمة المبادرة الخليجية ويقرروا ما يحفظ اليمن ووحدة أرضه وشعبه واستقلاله . 11. وإن شعبنا العربي في اليمن قادر على أن يضع المستحيل عندما يتوحد على مبادئ ومناهج ومواقف وطنية تحررية، فهو صاحب حرب التحرير الوطنية وهو صاحب الثورات الوطنية، وهو صاحب الحكمة اليمنية وهو صاحب الحضارات والتاريخ المجيد. يتبـــــــــــــــــع ...
