1. ان صناع التاريخ المجيد الذي وصفهم البعث في الأمة هم المقاتلون البواسل عبر كفاحهم وجهادهم وتضحياتهم وانتصاراتهم التاريخية المجيدة عن عمق معاني عقيدة البعث الرسالية ونقائها وصفائها وأصالتها وثرائها وقدراتها الخلاقة على الصمود والثبات والتحدي الأسطوري أمام عاديات الزمن. 2. وان أمتنا العربية اليوم وقد تداعت عليها الأمم من كل حدب وصوب تعيش اليوم أسوأ مراحل ضعفها وتفككها وهوانها وتخلفها. 3. وان البعث يصنع للأمة عهداً جديداً للبطولة في العراق العروبة ولرسالتها الخالدة يجدد فيه عهد البطولة الأول ويبعث الروح في الأمة النائمة ويهز ضميرها هزاً عميقاً ليجدد الإيمان ويزينه في قلوب المؤمنين والمناضلين والمجاهدين من أبناء أمتنا ويكره إليهم اليأس القنوط والتردد والتخاذل والاستسلام وليزلزل عروش الطغاة البغاة الغزاة رافعا راية القومية العربية من جديد عالية خفاقة في سماء العراق يعود الفكر القومي ألانبعاثي الاشتراكي التحرري إلى تألقه وزهوه بعد غياب طويل حتى ظن المتخاذلون المستيئسون ومعهم كل أعداء العروبة ورسالتها أن الفكر القومي الاشتراكي التقدمي التحرري أصبح من الماضي وانتهى دوره وأصبح الفكر الإسلامي الطائفي التكفيري هو السائد وإن ذلك الظن والتقدير كان بسبب ضعف إيمانهم وقصور نظرتهم بل وجهلهم بعقيدة الأمة العربية ورسالتها وفكرها القومي الاشتراكي التقدمي التحرري بفكره النير المتجدد سادت الأمة على الأمم في العطاء والإبداع والعطاء الحضاري الرسالي وبفكر البعث وبعقيدته الرسالية قد ثبتت وصمدت وانتصرت على كل أعدائها عبر تاريخها الطويل . 4. وان البعث فكر العروبة القومي الاشتراكي التقدمي التحرري وحالة حية ومتجددة خالدة بخلود الأمة. 5. وإن عقيدة البعث عقيدة العروبة الرسالية التي تقوم على قواعد وأسس وأفكار ثابتة لا تتغير ولا تتبدل إلى يوم القيامة. 6. وان الذي يتغير ويتطور في فكر البعث مناهج النضال والكفاح ومناهج ووسائل البناء والتقدم والتطور الحضاري. 7. وان أسس وقواعد وأفكار عقيدة البعث ثابتة ولا تتغير ولا تتبدل، بل هي باقية ببقاء الأمة وخالدة بخلودها. 8. وان الذي يتغير هو الوسائل والأساليب والمناهج والبرامج التطبيقية على أرض الواقع الفاسد وذلك لتغيره تغيراً جذرياً وشاملاً ولتحقيق المبادئ والأهداف الرسالية للأمة. 9. وأن أمتنا أمة واحدة أرضاً وشعباً وتاريخاً وحضارة وقد جزأها وفككها إلى دول ودويلات وإمارات وقطع أوصالها الاستعمار البغيض . 10. وان وحدة الأمة هدف مقدس ثابت في عقيد الأمة لا يتأثر ولا يتغير ولن تؤثر عليه كل الظروف مهما كانت قاهرة وصعبة وحرية الأمة ، وحرية شعبها وحرية أبنائها هدف مقدس وثابت لا تؤثر عليه الظروف ، والاشتراكية هي منهج الحياة في تقدم الأمة وتطورها ورقيها وبناء حضارتها فلا يغيرها متغير في مسيرة الأمة. يتبــــــــــع ..