أقام مركز ذرا للدراسات و الأبحاث بباريس إحتفالية كبيرة يوم السبت الماضي 21 تشرين الأول 2017 في قاعة مسرح البيت العالمي لجامعة باريس / السوربون وسط الحي اللاتيني، وبحضور عربي كبير، تحت عنوان : "تراثيات عربية على ضفاف السين".وقد بدأ الاحتفال بكلمة للأستاذ علي المرعبي مشرف عام المركز، حيث رحب بالحضور ، و أكد أن الهدف من هذه الفعاليات التي دأب المركز على القيام بها، تأتي لإبراز الوجه الفكري والحضاري والثقافي والتراثي لأمتنا العربية، والتفاعل مع الحضارة الأوروبية والفرنسية بندية إيجابية وبناءة خدمة للعلاقات الإنسانية.ثم ألقى ضيف مركز ذرا ، الآتي من بلجيكا الأستاذ عصام البدري رئيس المؤسسة الأوروبية العربية للتعاون الثقافي كلمة شكر بها مركز ذرا على دعوتهم، و أكد على التعاون والتنسيق بين مختلف أطياف الجالية العربية في أوروبا.إبتدأ الحفل مع الشعر، حيث ألقى الشاعر محمد شحادة قصيدة له، ثم ألقت الشاعرة أسماء بنكيران قصائد من شعرها الشعبي المغربي، وأختتم الشعر مع قصائد الشاعر نور الدين اللباد ومجموعة مميزة من قصائده الوطنية التي قوبلت بتصفيق حاد.ثم تم عرض مجموعة كبيرة من صور الآثار العربية ومن كل الدول على الشاشة العملاقة لمسرح القاعة، في ذات الوقت كانت هناك العديد من لوحات الخط العربي، بعضها على ورق البردى الطبيعي للتشكيلي حمدي شعبان تعرض على جدران القاعة.بدأت المرحلة الأخيرة من الإحتفالية، بمعزوفات على آلة العود للفنان محمد مجهودي، الذي تابع العزف مرافقاً لعرض الأزياء التقليدية الذي قدمته مجموعة من صبايا العرب بباريس. وقبل إنتهاء الفعالية، أشدى الفنان مجهودي ببعض الأغاني من التراث المغربي الأصيل.في ختام الإحتفالية، ألقى الأستاذ علي المرعبي، كلمة شكر فيها الحضور على مشاركتهم، مؤكداً لهم على مواصلة مركز ذرا لتنظيم الفعاليات التي ستشهد باريس بعضها خلال الشهرين المقبلين وقبل إنتهاء العام الحالي. ثم دعاهم إلى البوفيه المفتوح في القاعة المجاورة.شارك مع مركز ذرا بهذه الاحتفالية :ـ المؤسسة الاوروبية العربية للتبادل الثقافي في بلجيكاـ صالون أسماء بنكيران الثقافي من أغادير / المغرباللافت للإنتباه تجاوب الحضور مع فعاليات الإحتفال بالشعر والموسيقى والأزياء التقليدية ولوحات الخط العربي ..