1. وان سبب فرض المقاومة على البعث لأنه المستهدف ونظامه ودولته وتجربته من الغزو فمقاومته متواصلة ولم تتوقف حيث انتقلت من صفحة الحرب الرسمية إلى صفحة حرب التحرير الشعبية مباشرة وقاد المقاومة ميدانياً منذ اليوم الأول للغزو قبل الاحتلال وبعد الاحتلال وإلى اليوم . 2. وان قتال الجيش العراقي الوطني للغزاة كان ضمن مسؤولياته الدستورية والقانونية وبعد الاحتلال كان قتاله للغزاة ضمن مسؤولياته الوطنية والقومية والأخلاقية بالإضافة إلى مسؤولياته الدستورية والقانونية . 3. وان بقاء عنوان الجيش العراقي الوطني الى هذا اليوم بالجيش الوطني الشرعي لأن دولة العراق لم تستسلم ولم تسلم للغزاة المحتلين بل واصلت القتال إلى اليوم ، علماً أن الحـروب لا تنتـهي إلا بنتائج محــددة وتختم باتفاقيات بين ( المنتصر ) و ( المهزوم ) وهي على أنماط معروفة . 4. وان دولة العراق وجيشها وكل أجهزتها ومؤسساتها المهمة لم تستسلم بل واصلت القتال حتى انتصرت ، ومن هذه الحقيقة التي عمى عليها العدو بأعلامه المظلل الهائل وبتخويفه وإرعابه وإرهابه للعالم . 5. وإن دولة العراق ونظام العراق وجيش العراق لازالوا يتمتعون بالشرعية الدستورية والقانونية وعلى كل المستويات الوطنية والقومية والدولية شاء العدو أم أبى. 6. وان انتشار ( الجيش ) العراقي على كل ( فصائل ) الجهاد هو بتوجيه من قيادة الحزب . 7. وان المهام الملقاة على عاتق الجيش العراقي الوطني بين فصائل المقاومة العراقية التخطيط وقيادة المعارك . 8. وان في قيادة ( الحزب ) وفي ( القيادة العامة للقوات المسلحة ) تفاصيل دقيقة لدور ( ضباط ) و ( مقاتلي ) الجيش مع كل فصيل من فصائل ( المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية ) .. 9. وان وصية البعث لقادة المقاومة أن يدونوا كل ما يملكون من معلومات عنها لكي تكون ( دليلاً ) لما سيكتب و ( دليلاً ) لما سيحصل مستقبلاً من ( ندوات ومؤتمرات وحوارات ) للتعريف بها ولتقييم أدائها وعطائها وانتصاراتها . يتبــــــــــــــــــع ...