بعد شطحات وسقطات قام به موقع البديل "الإيراني الولاء" المستمسك بغرز "طاغية ايران في سورية بشار الاسد"، وبعد أن أزعجتهم هبت الشارع الموريتاني المسكون بحب أمته العربية الإسلامية ، وحيث أنه - اي الشعب الموريتاني - على بصيرة من دينه وعقيدته وهويته بدرجة لم تسمح للمنافحين عن فارس الحقود وعميلها وصانع نفوذها في أرض العرب المسلمين بشار، أن يلحقوا به عار الضلالة والعمه السياسي والحول الفكري الذي أصاب بعض المستجيرين من رمضاء "ربيع" الإخوان" بنار فارس وعقيدتهم المشبوهة، وأصبحوا سبحة أدواة باعت كل ما تعرفه عن الإسلام والعروبة بما تعطيه السفارات الإيرانية للراغبين في التجدل بالعار.. وخيانة العروبة..!!! بعد كل ذلك ؛ طلع علينا البديل بما يسميه "مقالا" ردا - تحاشى أن يوجهه لأحد للحفاظ على حلفائه من المنافقين الساكتين عن الحق - موقع باسم "الشيخ سيد محمد الطالب ألمين" هذا الشيخ الذي كان وهو ، أو وهم، يسطرون بحذر كلمات هذا المقال، يتصبب عرقا ، حين ولى دبره للعروبة وللقذافية وأصبح ، اصبحوا مرتهنين إلى حد كبير لأجندات إيران ، تأمرهم فيطيعوا ، وهم اليوم يجرون بعض البرلمانيين إلى دمشق وإلى معسكرات "حزب الله" لحفظ ماء وجه طغاة وإرهابيين صنعتهم إيران الفارسية على أرض العروبة ، التي يتشدقون بها ، وهم أكثر ما يضرها فعله، شكلا ومضمونا..! لا أحد في العروبة جمعاء.. ولا في موريتانيا يمكن أن يقنعه نغول إيران ، خونة العروبة، بأن هناك خير يرجى من نظام أجمع كل من في المنطقة والعالم على أنه ورقة بيد أعداء الامة العربية وخصوصا أنظمتها الرسمية ، رغم وهن الكثير منها وعمالته للغرب الصهيوني، إلا أن هناك أنظمة عربية ظلت تتخذ منطق الوسطية إزاء أزمة سورية، التي سببها نظام الأسد، ومنها بلادنا بقيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز حيث أن بلدنا لم يقف مع مجازر النظام السوري، كما أننا شعبا ومثقفين لم ننجر يوما وراء الدعايات المغرضة، حين كان الذين اشترتهم سفارة إيران صامتون كليا، ووقفنا ضد "ربيع الغرب الصهيوني" كما نقف ضد إيران المصفوية وعملاءها، لأننا ندرك تماما ما يشكله التدخل الإيراني الصفوي من خطر على العرب وعلى بلادنا موريتانيا .. لا ينسى أحد أبدا أن أول خطوة قام بها عملاء إيران هنا في موريتانيا، أنهم فتحوا أعينها على تركبة المجتمع الموريتاني، وأدلت دولها الخبيث لإثارة الفتنة بين شرائحنا والدلائل موجودة..! فكيف ايها المرجفون، أدواة الإرجاف الفارسي الصفوي، تنطقوا ، وقد خنتم العروبة وبعتم وطننا لفارس ، وتسعون بفعول نقود قليلة، من عملة خوميني، أن تخلقوا لهم "قاعدة شاذة في بلادنا" ... يا نغول إيران .. موريتانيا لن تكون مثل لبنان، ولن تسمح بخلق قوة مجوسية فارسية على أراضيها كما لن تسمح بأن يبيعها ثلة من باعة المبادئ ، أما الأوطان فلا قيمة لها عندهم ..!!!