أيتصور انسان في الخليقة أن ذبح شعب وتعذيب ابنائه واغتصابهم وتفجير بيوتهم وتشريدهم وقطع رؤوس شبابهم واغتصاب اعراضهم ونهب وتدمير وافقار دولتهم ورهنها وبيعها ايضا للدول والبنوك والشركات الأجنبية وفي الغالب منهما دول الأحتلال وشركاته وبنوكه ولصوصه ومافياته ، لذلك هل سمعتم بدولة تدعي ( الأسلام والتشيع )!؟ وهي من تصدر لنا النهج الطائفي والعنصري والمحاصصة الأجرامية التدميرية ومن تنهض بتدمير البلد وسرقته وقتل وتشريد ابنائه ومعها ميليشياتها وحشدها وبعض من ما سمي عدوانا ب ( جيش العراق ) !؟ وهل سمعتم أن المجئ برعاع وقتلة ولصوص وخونة وطن وشعب وتنصيبهم حكاما للعراق تبنى دولة ومجتمع ؟ ايها الأخوة هل يمكن بهذه الجرائم الهمجية وبشاعتها وفنون اساليبها التي ذكرنا بعضا منها ، ولو بالنوايا لوضع العراق وشعبه على جادة البناء والأمن والأستقرار ؟ الغزاة المحتلون وعملائهم تتقدمهم وتتسيدهم امريكا ( الديمقراطية ) وايران وملاليها ورعاعها ( المتأسلمون المتشيعون ) هم من أسسوا للعراق الجديد ( دولة الفوضى الخلاقة )!؟ تذكروا انها الأستتراتيجة الأمريكية الصهيونية المراد منها بناء دولة التمييز الطائفي والعنصري والمحاصصة والنهب والدمار وتسيد الرعاع والأميون على البلد حتى ينهضوا ب (( دولة الفوضى الخلاقة )) ، حتى عمت العراق الجديد الجرائم التي دمرته وأبادت وهجرت ملايين العراقيون ولاتزال الكارثة مستمرة وبتصاعد وأكثر همجية مادام الأحتلال وعملائه وايران قابعون في العراق وجاثمون على صدور وانفاس العراقيون ، نعم اسسوا لدولة عراقية انها دولة الفوضى الخلاقة ، دولة سادتها ولاتزال لزمن قارب ل 15 عام ، حين عمها وسادها الأجرام الهمجي بكل تنوعه واساليبه الأجرامية القذرة الغير معروفة والمتبعة من قبل في كل هذا العالم وارجائه ، كما زرعوا التخلف والبدع التي تسئ لكل البشر وعقولهم ومشاعرهم وأحاسيسهم وانسانيتهم وذوقهم ايضا كما تسئ للدين والمذهب وآل البيت والأئمة ،، كما أسسوا لعملية سياسية طائفية عنصرية اجرامية تدميرية ايضا من خلالها عمت البلد (( الفوضى الخلاقة )) ؟ اذن ما اكثر مكارم وحسنات الأحتلال وعملائه ؟ لذلك نقول لهم شكرا لكم ايها الآتون لنا ب ( الديمقراطية والحرية والفيدرالية والعراق الجديد ) !؟ فمن ضمن جرائمهم هو نهبهم سرقاتهم الخرافية حين ملئوا جيوبهم بالمال الحرام وأكملوا غناهم الأسطوري السريع العجيب الغريب على حساب دمار ونهب بلد وأفقار وتجويع شعب ،، لذلك هاهو العراق كما تروه بعد أن تمت سرقته واهدار امواله والتي تقدر ب 1000 مليار دولار دخلت  خزينة العراق فقط من ايرادات النفط ومن ثم بدئوا ارهان العراق للدول والشركات والبنوك ايضا بمبلغ تجاوز الآن ال 150 مليار دولار اضافة لديون شركات النفط العائدة لدول الأحتلال والبالغة لأكثر من 45 مليار دولار وهي شركات امريكية وبريطانية رغم سرقتها لنفط العراق وبقية الخيرات منذ أن تم لهم احتلاله حين الغوا تأميم النفط وبدئوا بسرقته بطرق ملتوية عديدة احدهما اساليب شركات النفط المنقبة وبشروط تحقق هدفها في النهب والسرقة لثروات وخيرات العراق ، كما من الضرورة ايضا أن يعرف العراقيون سرقات ايران والكويت والعصابات الكردية والشيعية لنفط واراضي وموانئ وخيرات وبنية وسلاح العراق واموال العراقيون ولعقارات وأملاك الدولة العراقية ، ايها الأخوة حين يرى العالم المرفق أدناه : يجب تكون لهم احكام ورأي وعدالة وقضاء وعقاب وموقف انساني اخلاقي مسؤول لهذه الدول والحكومات والمؤسسات الدولية والأنسانية الفاعلة لكي يبقى لهما واجبهما ودورهما واهميتهما كما يجب لأستمرارية بناء وضمان سلام عالمي وتحقيق أمن واستقرار دائم للشعوب والدول والمجتمعات عامة ،، لذلك كان يجب ويجب النهوض بعمل (( اجرآت عقابية عاجلة مسؤولة )) تحد من هذا الجرائم في العراق وبحق العراقيون حين يقدم ( ابطالها ) امام القضاء والقانون والعدل من أجل ان يستتب الوضع في العراق كما يستتب أمن العالم والدول وأخوة البشر اينما كانوا وبم اختلفوا ،، ولكن لم نرى كعراقيون ويرى العالم اجمع معنا ، نعم لم نرى الا الأنفلات الأجرامي الهمجي البشع اللذي عم العراق توحشا وهمجية ودمارا ونهبا حتى أشبع العراقيون وانتشر الى المنطقة بل لغالبية دول العالم ؟ ومنذ ما يقارب ال 15 عاما لم نرى الا القتل والتشريد والتهجير والنزوح وتفاقم عذابات وفقر وجوع وتجهيل الناس ؟ بعد أن ادعوا الديمقراطيون الغزاة انهم : (( آتون بالديمقراطية للعراق والحرية والرفاهية للعراقيون )) !؟ اذن افتحوا وشاهدوا المرفق أدناه :- واطلعوا على احداثه وصورته وهذا الحال عم العراق منذ احتلاله وعم اكثر وأكثر حياة العراقيون حين سلمت امريكا العراق بكامله لأيران حين اسست لأكثر من 100 مليشية قتل ونهب ودمار ومعهما الحشد وما يسمى ب جيش العراق ) اللذي نرى قادته الرئيسيون ايرانيون كما ملئ بالأميون والجهلة والمجرمون ايضا !؟ ، ولكن اللذي لم يسر البشر الحر والأنسانية الحرة وأهل الضمير والشرف هو عدم تقديم هؤلاء المجرمون للعدالة الدولية والأنسانية ،،بل العكس تماما ،، هاهم مكرمون معززون ك " قادة ومسؤولوا دولة وشعب " كما نصبوهم الديمقراطيون المتحضرون وكما صنعتهم وأتت بهم ايران ؟ وهنا اتذكر تكريم ( الحوزة الدينية ومراجعها ( آيات الله ) لمجرم معتوه منم ذباحي البشر ، مجرم عرفه العراق كله المدعوا (( ابو عزرائيل ) ونحن نرى يكرم من يدعون انهم رسل الله بالأرض !؟ ايها الأخوة القراء انظروا الى المرفق ادناه وهو يحكي عن خبر وحدث وصورة وجريمة كبرى اضطرتنا أن نكتب هذا المقال https://t.co/hkwSZyyPOU