الى متى تستمر حالة الفوضى في العراق رعب ، خوف ، مجاعة ، بطالة ،مخدرات ، امراض ، اوبئة ، امية ، فساد وافساد ، عصابات بلباس وعجلات حكومية للسرقات ، تفجيرات في الوقت والمكان المناسب ابطالها مجهولين ، كواتم ، المجتمع بين خذلان وخدران وزهكان . لا استطيع ان اصف حالة العراق الفوضوية منذ عام 2003 ولد الان ، انه بلد العجائب في صناعة الجريمة والفساد وبلد الغرائب في فنون الموبقات . والاعجب والاغرب من ذلك ان المتسلطين على رقاب شعبنا الصابر من القادة السياسين يتحدثون باسم الاسلام وعن الصلاة وايتاء الخمس والزكاة والحج وكانهم ملائكة الرحمن وهم من كبيرهم الى صغيرهم فاسدين ومفسدين ، قتلة ومجرمين . اقولها باختصار لن تنتهي هذه المهزلة في العراق الا باجماع جبهوي وطني يرفض الطائفية ويؤمن بالعراق الموحد ويسعى لانهاء العملية السياسية البغيضة وافرازاتها وهذا ما اكد عليه البرنامج السياسي للجبهة الوطنية العراقية وسيندم كل من لم يلتحق بهذا الركب الجبهوي الوطني .