يحاول العملاء والخونة شيطنة حزب البعث لكونه الحزب الوحيد الذي ولد من رحم معاناة الامة العربية المجيدة ولكونه الحزب الوحيد الذي يدعو ألى القومية العربية وأزالة الحدود المصطنعة وعمل على النهوض بواقع الامة المرير فمنذ وصول الحزب الى السلطة في العراق بعد ثورة 17- 30 تموز عام 1968 أصبح العراق من أكثر الدول العربية تطورا . وطبعا نجاح أي بلد يقاس بنجاح بالنظام الذي يحكمه ونجاح البعث في بناء العراق لايستطيع أحد أنكاره أو تجاهله وسوف نذكر عدداً من منجزات البعث على سبيل الذكر لا الحصر ففي البداية تمت تصفية جميع شبكات التجسس الاجنبية وتم تأميم النفط العراقي وطرد شركات النفط الاجنبية الاحتكارية وأنهاء أحتكارها للثروات العراقية التي عادت للشعب وتم تطوير قدرات العراق المحلية في التنقيب وأستخراج النفط والغاز وتكريره وتصديره وتم أصدار بيان 11 أذار وقانون الحكم الذاتي الخاص بأبناء شعبنا الكردي وهذا تطبيق لعقيدة الحزب الانسانية المؤمنة بحقوق الاقليات العرقيه المتأخية مع العرب والشريكة في الوطن وكان هذا القانون هو الاول من نوعه من حيث المضمون والتنفيد في المنطقة ولم تكن نسبة الاكراد كبيرة قياساً بما هو الحال في أيران وتركيا وسوريا التي لم ينالو فيها لغاية الان أي حقوق لهم وتم القضاء على البطالة قضاء كليا بفضل الخطط الخاصة بالتنمية التي أقرت بأقامة المشاريع الصناعية والزراعية وتوسيع الخدمات وقطاعات التنمية البشرية التي وفرت فرص العمل حتى للعمال من أبناء الاقطار العربية الشقيقة وتم القضاء على الامية التي كانت مستشرية بين أبناء الشعب العراقي وتم تطبيق قوانين ألزامية التعليم وجعل التعليم مجاني لمختلف المراحل الدراسية وتم الاعتماد على مصادر أخرى للدخل القومي وتم تطوير القطاع الزراعي بأستصلاح الاراضي وشق المبازل والترع وقنوات الري وأقامة المشاريع الاروائية العملاقة ومنها مشروع ري صدام في محافظة التأميم ومشروع النهر الثالث نهر القائد الذي أحيى ملايين الدونمات في وسط وجنوب العراق وتم تحويل العراق ألى بلد صناعي من خلال بناء المعامل الانتاجية الكبيرة لمختلف قطاعات الانتاج التي تلبي الاحتياجات الداخلية ومنها معامل الاسمنت المنتشرة في أغلب المحافظات ومعامل أنتاج الاسمدة ومعامل أنتاج الادوية ومعامل الصناعات الجلدية ومعامل التبغ ومعامل ومعامل لايسعنا المجال لذكرها لكن منتوجاتها كانت تضاهي المنتوجات والسلع العالمية من حيث الجودة وفي عهد البعث تم تطوير القطاع الصحي وتم بناء المستشفيات والمراكز الصحية ورفدها بالكوادر الطبية التي أنجزت حملات كبرى للتلقيح من الامراض المزمنة والسارية وتم تطوير الصناعات العسكرية وتم أنتاج المكائن والمعدات الثقيلة والمواد الصناعية المهمة من صواريخ ومحركات وأسلحة مختلفة وعجلات وسيارات وأجهزة ومعدات وتم بناء جيش عقائدي مهني وحرفي مسلح بأحدث وأقوى الاسلحة ولمختلف الصنوف البرية والجوية والبحرية وشكلت أجهزة أمنية مهنية أثبت قدرتها وكفائتها في الدفاع عن العراق والامة العربية وبات الجيش العراقي في ظل حكم البعث رابع جيش عالمياً من حيث العدد والعدة كما أنتج البعث جيشاً من العلماء والخبراء في مختلف المجلات الطبية والهندسية والزراعية ومجالات العلوم الطبيعية والانسانية وعلوم الدين والفقه والشريعة بعد أيفادهم على حساب الدولة لكي تهيى وتعد الكوادر العلمية لقيادة الجامعات والكليات والمعاهد التي أنتشرت في كل محافظة وقضاء من محافظات القطر وبعد الحصار الاقتصادي الظالم المفروض على العراق والذي شمل حتى أقلام الرصاص والدواء أقر البعث خططاً عديدة لمواجهه الحصار الاقتصادي بدأت بتوفير نظام الحصص التموينية التي كانت توفر سلة غذائية متكاملة للمواطنين من الشمال ألى الجنوب والتي كانت أغلب موادها من الناتج المحلي فقد كان القمح والرز والزيت عراقيا وهذا المشروع أنفرد به العراق عن دون دول العالم أجمع وكان الامان والامن متوفرا ولايعكر صفو الشعب شيئا الى أن أزيح البعث عن السلطة بأحتلال غاشم فعم الخراب والدمار هذا جزء من أنجازات البعث التي لاتعد ولاتحصى والتي تعرفها أجيال الشعب العراقي التي عاصرت وعايش أيام حكم البعث